يرقد عمر أبو الخير، في أحد مشافي خان يونس، وسط جراحه النازفة وفقدانه والدته وشقيقيه الصغيرين، عاجزاً عن الوقوف أو تناول الطعام بسبب إصاباته البالغة جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوح عائلته.
بينما يقترب موعد الإفطار، يقف أمين أبو شهلة منذ ساعات الصباح الباكر أمام أحد المخابز القليلة العاملة في قطاع غزة، ينتظر دوره للحصول على ربطة خبز بالكاد تكفي أفراد أسرته، وسط نقص حاد في المواد الأساسية وصعوبة متزايدة في تأمين الغذاء.
الوضع الدوائي في قطاع غزة "صعب وخطير جداً"، هكذا وصفت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة النقص الحاد في الأدوية والذي تجاوز 42% من الأدوية الأساسية و30% من المستهلكات الطبية و56% من لوازم المختبرات وبنوك الدم وتشهد الصيدليات القليلة العاملة في قطاع غزة نقصا حاداً في الأدوية الضرورية.
عبّر الفلسطينيون من أهالي قطاع غزة عن رفضهم الشديد لمقترح تهجيرهم من أراضيهم إلى بلدان مجاورة، وهو ما يتبناه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي قال في 25 كانون الثاني الماضي - قبل أن يكرره مؤخراً - إنه يجب نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، نظراً لـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع"، الذي دمرته إسرائيل في حربها عليه طيلة 15 شهراً.
دخلت التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، ما أتاح لمئات الآلاف من الفلسطينيين العودة إلى محافظات رفح وغزة والشمال، إلا أن آلاف الأسر لم تتمكن من العودة بسبب الدمار الهائل الذي طال منازلها.
بعد الحرب "المدمرة" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة طيلة 15 شهراً، يتطلع آلاف الجرحى الذين أصيبوا جراء القصف، إلى إمكانية علاجهم خارج القطاع، لا سيما مع شبه انعدام الإمكانيات الصحية داخله.
في مشهد وصف بالتاريخي، بدأ آلاف المواطنين من قطاع غزة النازحين من وسط وشمال القطاع بالعودة إلى مناطقهم، في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والفصائل الأخرى، وإسرائيل.
بعد انتظار استمر أكثر من عام، استقبل الفلسطينيون بارتياح نسبي إعلان تنفيذ اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، في ظل أجواء من الترقب والحذر، حالة من الفرح الممزوجة بالحزن كانت واضحة على وجوه العائلات الفلسطينية التي عانت ويلات الحرب والدمار.
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون في قطاع غزة، ينتظر الآلاف بفارغ الصبر تنفيذ اتفاق الهدنة المرتقب يوم الأحد أو الاثنين، والذي قد يفتح الباب أمام عودتهم إلى منازلهم ومناطقهم التي دمرتها الحرب.
ينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة بفارغ الصبر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه يوم أمس الأربعاء حركة حماس وإسرائيل، أملاً في وقف معاناة الفقد والنزوح والتدمير الممتدة على مدى 15 شهراً منذ بدء الحرب "المدمرة" التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023.
يحلّ اليوم العالمي للطفل على معاذ الشعراوي، الذي يعيش برفقة أمه وأشقائه نازحاً في خيمة غرب مدينة خان يونس، بعد مرور عام على نزوحهم من غزة.
عبّر نازحون فلسطينيون من قطاع غزة عن مشاعر مختلطة تجاه وقف إطلاق النار في لبنان، إذ عبروا عن سعادتهم بتحقيق الاستقرار هناك، في الوقت الذي يتواصل فيه النزوح والمعاناة في غزة بسبب استمرار الحرب.
في ساعات الصباح، يغادر أحمد خيمة النزوح متوجهاً إلى خيام التعليم، حيث يتلقى دروسه برفقة زملائه في الصف الخامس ضمن مبادرة شبابية، بعد أن حُرم من عام دراسي كامل، وهو حال أكثر من 630 ألف طالب وطالبة داخل قطاع غزة.
يواصل أحمد، أحد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، معاناته من آلام وإصابات جسيمة نتيجة نقص حاد في وحدات الدم والأدوية الضرورية، في ظل أزمة صحية متفاقمة تضرب القطاع.
رغم إعاقته، إلا أن الستيني محمد يضطر للمشي لمسافات طويلة عبر طرق مدمرة بفعل الحرب الحالية، ففرصة حصوله على مقعد في سيارة بات أمراً نادراً لقلة السيارات العاملة وأعداد الركاب الكبيرة من ناحية، وارتفاع أسعار المواصلات العامة من ناحية أخرى.
أكثر من عشرة شهور مضت على إصابة ندى وفقدها لوالدها وشقيقها في استهداف إسرائيلي، وما زالت تعيش الام الإصابة والفقد معاً حالها كحال كل الأطفال في قطاع غزة، وذلك وفقا للأمم المتحدة حيث أكدت في تقرير لها أن مليون طفل بغزة يعيشون أذى يومياً لا يوصف.
بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر بدائل لها تضطر "انجي" إلى غسل الملابس وتنظيفها بالطريقة التقليدية وذلك منذ بدء نزوحها مع أسرتها قبل أكثر من 10 أشهر من وسط مدينة خان يونس إلى غرب المدينة حالها كحال معظم النازحات.
في الوقت الذي يترقب فيه العالم مجريات الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام، وشملت أيضاً جنوبي لبنان مؤخراً، لا سيما عقب مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، سواء على مستوى استمرار الصراع أم توقفه؛ طالب فلسطينيون من أهالي غزة بوقف إطلاق النار بشكل عاجل.
وسط حالة تزاحم شديد بالمرضى واستمرار استقبال المزيد من المصابين، يواصل مستشفى شهداء الأقصى الحكومي بمدينة دير البلح عمله رغم ما يعانيه من أزمات عديدة تؤثر على خدماته المقدمة للمرضى والجرحى.
أسابيع قليلة تفصل "ميسون" عن وضع مولدها الجديد بعد رحلة حمل عانت خلالها من ويلات النزوح التغذية ومن قلقها المتواصل على مصير مولدها القادم وهي ليست الوحيدة بل هي واحدة من أكثر من 50 ألف سيدة حامل يعانين من نقص الرعاية الصحية الضرورية لهن وذلك وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
بجانب ما يعانيه الحاج "وهيب الأدهم" من النزوح والتشرد وتفرق وتشتت أفراد أسرته، فإنه يعاني من أمراض مزمنة منذ أكثر من عشرين عاماً ومن نقص حاد في الأدوية، بفعل الحرب وتداعياته، ما جعل من حصوله على الدواء أمراً صعب المنال وباتت حياته أكثر صعوبة.
عام كامل مضى على الحرب الإسرائيلية على غزة، حرب تسببت في نزوح مليوني مواطن يشكلون 85% من مجمل السكان إلى المنطقة الإنسانية الساحلية غرب محافظتي خان يونس والوسطى جنوب القطاع يعانون ويلات التشرد وسوء التغذية وانتشار الأمراض وهذا هو حال السيدة "مريم" وأسرتها حيث روت لرووداو ما يعانونه من تداعيات الحرب واستمرار النزوح.
تزايدت الأزمات التي تثقل كاهل سكان قطاع غزة بفعل طول أمد الحرب واستمرار حالة النزوح، من بينها عدم توفر الأحذية، إذ أصبحت معظمها مهترئة، بل إن بعض العائلات فقدت جميع أحذيتها تماماً.
بعد فقدان زوجته وطفلتيه في قصف إسرائيلي، يعيش عبدالله عزالدين وحيداً في خيمته المقامة على قارعة الطريق غرب مدينة خان يونس، حيث يعاني مرارة الفقد وألم البعد والاشتياق لأمه وأبيه وباقي أفراد أسرته الذين بقوا في مدينة غزة شمال القطاع.
لم تشفع لمحمد سنوات عمره الأربع، حيث تسبب قصف إسرائيلي في إصابته في عدة أجزاء من جسده وارتقاء والديه وجميع أشقائه وشقيقاته ليصبح الناجي الوحيد، محروماً من حنان ورعاية أمه وأبيه ويعيش حالياً برفقة عمه في خيمة غرب مدينة خان يونس.
ثمانية أطفال انتهى بهم الحال نازحين من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، إلى غرب مدينة خان يونس في الجنوب، حيث يعانون من ألم فقدهم لوالدهم في قصف إسرائيلي في شهر آذار الماضي ومن مرارة الخوف والقلق المستمرين جراء الحرب وتداعياتها.
لم تشفع لمعاذ براءة طفولته ولا حتى نزوحه المتكرر برفقة أسرته فقد تسبب قصف إسرائيلي في فقده لإحدى قدميه حاله كحال 11 ألف شخص تعرضوا لفقد أطرافهم من بينهم أربعة آلاف طفل وذلك وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
الشقيقتان نعمة وداليدا لم تحرما فقط من اللحاق بمدرستهما، بل حرمتا أيضًا من حنان والديهما اللذين ارتقيا في قصف إسرائيلي، فيما تعيش جدتهما مرارة فقدها لابنها وزوجته، وحسرتها على واقع ومستقبل حفيدتيها.
بعد أن أجبر سامي على النزوح من غزة إلى الجنوب قبل عشرة أشهر انتهى به الحال متنقلاً من مكان لآخر إلى أن اضطر أن يقيم خيمته على شاطئ البحر في المنطقة الفاصلة بين مدينتي خان يونس ودير البلح، لكنه فوجئ بإغراق أمواج البحر لخيمته وروى لروداو ما حل به وبأطفاله.
رغم كل ما حل في بيته من دمار، إلا أن "سلامة" قرر العيش فيه برفقة أسرته حاله كحال عشرات آلاف الأسر الفلسطينية، حيث تسبب القصف الإسرائيلي في تدمير 78% من الوحدات السكنية داخل القطاع والتي تقدر بأكثر من 400 ألف وحدة سكنية، 150 ألفاً منها دمرت بشكل كلي.
تحاول السيدة حياة رحمي، النازحة من غزة إلى الجنوب، أن تطعم أطفالها من وجبة صغيرة جلبتها من تكية قريبة من خيمتهم المتهرئة.
ما تعانيه غزة من نقص حاد في الوقود، أجبر "علي" للاعتماد على ما يجمعه من الورق والأخشاب لإشعال النار حتى يتمكن من تجهيز الفلافل لزبائنه.
تمضي الساعات والأيام ثقيلة على "عبد الحليم" فقد أنهك مرض السرطان قواه فيما استمرار إغلاق المعابر يحول دون سفره للعلاج في الخارج ونقص الأدوية يضيق الخناق عليه حاله كحال 10 آلاف مريض بالسرطان داخل القطاع.
بعد جهد ومعاناة كبيرة نجح رفعت النازح من رفح في الحصول على مكان آمن بالمنطقة الإنسانية غرب مدينة خان يونس، لكنه مكان غير آمن صحيا حيث اضطر لنصب خيمته على بعد أمتار قليلة من تجمع للمياه العادمة ومكب كبير للنفايات، ولا يخفي قلقه المستمر من التداعيات الخطيرة عليه وعلى أطفاله.
وجه عدد من الفلسطينيين رسالة إلى يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي جرى اختياره خلفاً لاسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، مفادها السعي لإيقاف الحرب والتهدئة.
بفعل استمرار عمليات النزوح واكتظاظ الأماكن الساحلية الآمنة جنوب القطاع، لجأت أسر نازحة من محافظتي خان يونس ورفح للعيش في المقابر.
رغم ما حل بهم من الحرب وتداعياتها، إلا أن سكان قطاع غزة الذين بات معظمهم نازحين، يجدون في البحر متنفساً وحيداً لهم بعيداً عن معاناة العيش في الخيام. بينهم ساكب العلي النازح من بلدة جباليا للجنوب منذ ثمانية شهور، حيث يجد في البحر مكان ترفيه له ولأطفاله.
ما أن تدخل مدينة رفح التي تستقبل أكثر من مليون نازح، يلفت انتباهك عمل الأطفال في مهن مختلفة، بينهم يزن الذي يمضي ساعات طويلة يومياً في العمل، محروماً من اللعب أو حتى الدراسة لاستمرار الحرب الحالية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في تقرير جديد لوزارة الصحة الفلسطينية، رصدت فيه أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية منذ بداية الحرب الحالية في السابع من أكتوبر الماضي، والطفل محمد واحد منهم حيث روت والدته لرووداو ما يعانيه ابنها من النزلات المعوية المرض الأوسع انتشاراً في قطاع غزة.
أكثر من ثلاثة أشهر مضت على إصابته في قصف إسرائيلي والذي تسبب في بتر قدميه، إصابة ألزمته الفراش ولا زال يقاسي ألم نقص الأدوية ومرارة فقده لقدميه.
تولين وترتيل شقيقتان، فقدتا أمهما في قصف إسرائيلي، ويعيشن ألم الفقد في خيمة بمدينة رفح برفقة والدهما، الذي يحاول جاهدا تعويضهما حنان أمهما في ظل تحديات كثيرة تواجه كل النازحين.
تتعدد أشكال المعاناة التي يواجهها النازحون في قطاع غزة سكان غزة البالغ عددهم مليونين وثلاثمئة ألف شخص مستمرة، ومنها الغلاء الذي جعل من حياتهم اليومية أكثر صعوبة.
لازال نزوح الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى المحافظة الوسطى وتحديداً إلى المناطق الساحلية، مستمراً.
تزايد نزوح الفلسطينيين من مدينة رفح في غزة إلى المناطق الساحلية في خان يونس ودير البلح والزوايدة والنصيرات وسط القطاع، خشية من التهديدات الإسرائيلية باجتياح بري للمدينة.
في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وتزايد أعداد المصابين، باتت المستشفيات تكتظ بهم، لكن لكل واحد منهم قصة معاناة.
لم توقف الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية معاناة الناس في قطاع غزة، فما زالت مراكز الإيواء مكتظة بالنازحين، خاصة ممن نزحوا من مدينة غزة مركز القطاع وشماله، الذين لم يُسمح لهم خلال الهدنة العودة لمناطقهم
بعد 48 يوماً من الحرب المتواصلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة، أعلن عن اتفاق تهدئة بين الجانين، وبدأ النازحون في محافظات غزة الجنوبية بالعودة إلى بيوتهم ومنهم الحاج محمد النجار والذي عاد إلى بيته المدمر ببلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس
في ساعات الصباح الباكر، تجلس الحاجة "حفصة" النازحة من غزة إلى جنوب القطاع على قارعة الطريق لتجهز الخبز وطعام الإفطار على ما يتوفر لها من حطب وورق في ظل عدم توفر الكهرباء والغاز.
وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فإن 40% من ضحايا الحرب في غزة من الأطفال، فبعضهم تعرض لإصابات بليغة وهذا ما حدث مع دينا حيث تعرضت لبتر جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم، وهي الآن تعيش بين مرارة استشهاد والديها وألم ما تعانيه من بتر في قدمها
الحرب المستمرة في غزة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية تسببت في انقطاع الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في نزوح 70% من السكان إلى المدارس والمستشفيات أو الأماكن العامة لكن أسرة الشاب أحمد النجار انتهى بها الحال لافتراش رصيف الطريق ومضى عليهم أكثر من شهر وهم على حالهم هذا. رووداو التقت بهم واستمعت منهم لواقع معاناتهم اليومية.
420 طفلاً يقتلون أو يصابون يومياً في قطاع غزة بفعل القصف الإسرائيلي الكثيف، وفقاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
في غزة التي يعيش الناس فيها أجواء حرب مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، بات الحصول على أبسط مقومات الحياة أمرا صعباً، ويضطر المواطنون لقطع مسافات طويلة والانتظار لساعات للحصول على مياه صالحة للشرب لهم ولأسرهم.
منذ بداية الحرب الحالية ووفقا لتقارير رسمية فلسطينية فإن 70% من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء، وباتت المستشفيات تكتظ بالأطفال. والشقيقتان ليان وعبلة ممن أصيبوا في قصف إسرائيلي لبيت مجاور لمنزلهم في مدينة رفح، وما زالتا تتلقيان العلاج من كسور وحروق في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة
مع استمرار القصف الإسرائيلي تتزايد أعداد النازحين وتتفاقم معاناتهم، خاصة النازحين إلى الخيام. رووداو زارت أسرة نزحت من شمال غزة إلى خيام تعود لوكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واستمعت منها لحجم معاناتها
في غزة التي لا تزيد مساحتها عن 360 كم مربع، يعتمد سكانها البالغ عدد مليونان وثلاثمئة ألف شخص على 95% من الواردات الخارجية، 65% منها من إسرائيل و35% منها من مصر.
أصبح مليونان وثلاثمئة ألف شخص بغزة بلا كهرباء بعد توقف شركة الكهرباء الوحيدة عن العمل لنفاد الوقود وإيقاف إسرائيل إمداد الكهرباء لغزة والتي تغطي 25% من حاجة القطاع، فبات الناس يعتمدون على مولدات أو طاقة بديلة، وهذا حال البائع خليل الذي روى لرووداو حجم معاناته اليومية لاستمرار انقطاع الكهرباء.
"حاليا إلياس بحاجة ماسة لرعاية صحية ونتمنى من الشعوب العربية الضغط على حكامها من أجل إخراج أطفالنا من غزة للعلاج في الخارج".
مشاهد وقوف الناس في طوابير طويلة لشراء القليل من الخبز أصبحت يومية. الحاج عبدالله أبو جامع بات ينتظر ساعات طويلة للحصول على الخبز وروى لرووداو طبيعة معاناته اليومية.
في ظل استمرار القصف الإسرائيلي واستمرار نزوح السكان خاصة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، اضطرت أسماء وأسرتها للنزوح إلى إحدى خيام اللجوء التي أقامتها وكالة الغوث الأممية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لتنتقل من رحلة الهروب والنزوح إلى رحلة معاناة جديدة داخل الخيام
في ظل استمرار الحرب والإغلاق الإسرائيلي الشامل يشهد قطاع غزة نقصاً حاداً في المواد الأساسية وارتفاع أسعارها.
في باحة المستشفى الأهلي المعمداني في غزّة لجأ آلاف النازحين بحثاً عن الأمان من الحرب وتداعياتها، لكن القصف باغتهم فقتل المئات وأصاب مئات أخرين. رووداو التقت بالحاج محمد كحيل الذي فقد أحد أبنائه وتعرض هو وباقي أسرته لجروح مختلفة
تحت شدة القصف الإسرائيلي أجبر مئات آلاف الفلسطينيين لترك بيوتهم واللجوء إلى المدارس لتبدأ قصة معاناة جديدة لهم ولأطفالهم.
"نعاني من نقص المياه فلا توجد لدينا مياه عذبه ولا مياه عادية" يقول النازح في غزة محمد المصري لشبكة رووداو الإعلامية، مشيراً إلى أنهم يضطرون للذهاب إلى أماكن بعيدة لنقل المياه لأسرهم للشرب والاستخدامات الأخرى في وقت يعيشون فيه تحت القصف في ظلام دامس مع انقطاع الكهرباء.
القصف المستمر على قطاع غزة من البر والبحر والجو أدى الى ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين لأكثر من 500، بينهم عشرات النساء والأطفال، بالإضافة الى نزوح أكثر من 120 ألف شخص إلى المدارس.
أفاد مراسل شبكة رووداو الاعلامية في قطاع غزة، بأن الطيران الاسرائيلي مستمر باستهداف المباني في قطاع غزة، مشيرا الى ان الاستهدافات المتكررة أسفرت عن تشريد الاف الفلسطينيين.
بين ركام هذا البرج السكني الذي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية وسط مدينة غزة يبحث خليل عياد عن بقايا ممتلكات من محله التجاري المدمر. خليل برفقة أسرته عاشوا أجواء رعب وخوف روى تفاصيلها لشبكة رووداو الإعلامية.
بشكل مفاجئ نفذ مقاتلون من حركة حماس عملية اقتحام واشتباك داخل تجمعات وقرى إسرائيلية قريبة من حدود غزة الشرقية وعمليات إطلاق لآلاف الصواريخ من غزة تجاه المدن الإسرائيلية ضمن عملية أطلق عليها الجناح العسكري للحركة اسم طوفان الأقصى.
تزايد ملحوظ في أعداد الشبان المهاجرين أو الراغبين في الهجرة من قطاع غزة إلى دول أوروبا وكندا، في وقت تشير الاحصائيات الى ان أكثر من 200 ألف فلسطيني هاجروا من غزة خلال عقدين.
يواجه قطاع التعليم في فلسطين، حاله كحال كل القطاعات، عقبات كثيرة، والأمر أشد في غزة التي تعاني من الحصار الاسرائيلي وتداعياته، فالمدارس مكتظة بالطلبة وتعاني من عدم توفر معظم المستلزمات الضرورية المهمة للعملية التعليمية.
بعد طول انتظار، يحتفل علاء قديح برفقة الأهل والاصدقاء في قطاع غزة، ببدء مراسم زواجه.
في ساعات الصباح يأتي الشاب مجدي الى المسبح ليس للترفيه أو تعلم السباحة، بل هو مدرب سباحة متغلباً على اعاقة البتر في قدمه التي نتجت عن حادث تعرض له قبل 30 عاماً لكنه أصر على تحقيق حلمه في تعلم السباحة وأصبح مدرب السباحة الوحيد في غزة من ذوي البتر.
لم يقتصر فضل القائد الكوردي صلاح الدين الأيوبي على تحرير فلسطين، بل عمل على ربط المسلمين بأرضها عن طريق الإقامة والرباط فيها، حيث استقر عشرات الآلاف من الجنود الكورد في فلسطين.
يرافقها زوجها وأبناؤها لوداعها، فسعادتها كبيرة، حيث تستعد الحاجة نصرة لمغادرة قطاع غزة لأداء مناسك الحج، الذي تعد فيه تكاليف الحج الأعلى، مقارنة بمدينة القدس ومدن الضفة الغربية وحتى في الدول المجاورة لفلسطين، حيث يحتاج كل حاج لدفع مبلغ، خمسة آلاف دولار.
أدت حالات التصعيد والحروب المتكررة في غزة إلى وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، فضلاً عن التداعيات النفسية على الأطفال.
شارك 277 فيلماً من 41 بلداً في مهرجان العودة السينمائي الدولي الذي نظم بغزة، والعدد الأكبر من الأفلام قدم من محافظات عراقية متعددة، ومضمونها يتعلق بحق العودة وقضايا إنسانية مختلفة.
