رووداو ديجيتال
أعلن وزير الخارجية التركي أن بلاده تجري محادثات مع سوريا حول وجود وحدات حماية الشعب (YPG)، داعياً إلى "التخلص من حزب العمال الكوردستاني من أجل مصالح سوريا والعراق وتركيا والكورد".
الوزير فيدان أشار في مقابلة مع التلفزيون الرسمي التركي، إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا "تعمل على قضايا صعبة للغاية"، من بينها ما وصفه بـ "وقف احتلال منظمة إرهابية".
ورأى أن حزب العمال الكوردستاني "لا يستهدف تركيا فقط، بل يستهدف إيران والعراق وسوريا"، وقد حان الوقت ليتخلصوا جميعاً مما وصفه بـ "الفيروس".
بخصوص ضمان عدم ظهور تنظيم "داعش" مجدداً، لفت فيدان إلى أهمية إنشاء دول المنطقة لـ "منصة" من أجل مناقشة مسألة الإرهاب، مذكّراً بأن تركيا اقترحت سابقاً إنشاء مثل هذا الإطار.
دعا وزير الخارجية التركي خلال لقائه رئيس جمهورية العراق في (26 كانون الثاني 2025)، إلى تشكيل تحالف يضم العراق وسوريا والأردن وتركيا لمواجهة "تنظيمات داعش الإرهابية والقضاء على بؤر تواجدها، وتجفيف منابع تمويلها وبما يضمن استقرار دول المنطقة"، وفق بيان لرئاسة جمهورية العراق.
وزير الخارجية التركي، أشار إلى أن التدخلات في المنطقة بهدف "حل مشكلة الإرهاب" تسببت في مشاكل أخرى، مشدداً على أهمية "الملكية الإقليمية" لمنع كل ذلك.
تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، "فرعاً" لحزب العمال الكوردستاني، وتسعى لفصل كورد سوريا عن الحزب، وفقاً لتصريحات فيدان في (14 كانون الأول 2024)، لكن واشنطن تصر دائماً على ضرورة بقاء "قسد" لمنع عودة ظهور داعش.
في هذا السياق، أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي بالعقبة في 14 كانون الأول، إلى مناقشة "الدور المحوري" لقسد في إبقاء داعش "محاصراً" وتأمين مرافق احتجاز 10 آلاف "مقاتل إرهابي أجنبي"، مع زملائه من تركيا ودول أخرى.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد دعا في كانون الثاني الماضي إلى تشكيل تحالف يضم العراق وسوريا والأردن وتركيا لمواجهة "تنظيمات داعش الإرهابية والقضاء على بؤر تواجدها، وتجفيف منابع تمويلها، وبما يضمن استقرار دول المنطقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً