رووداو ديجيتال
قتل شاب على يد الشرطة العسكرية في عفرين التابعة لروجآفا، نتيجة "التعذيب الوحشي".
وتقع عفرين منذ 2018، بعد القيام بالعملية العسكرية "غصن الزيتون"، تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية معارضة، وتتواجد في المنطقة الشرطة المدنية والعسكرية.
الشاب المقتول "في العقد الثالث من العمر"، وقد فارق الحياة "تحت وطأة التعذيب الوحشي داخل سجن الشرطة العسكرية في عفرين"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المصدر أن "قوات حرس الحدود سلمت الشاب للشرطة العسكرية بعد ضبطه أثناء محاولته دخول الأراضي التركية بطريقة غير شرعية" قاصداً الذهاب إلى أوروبا.
ويتهم المرصد الحقوق، تلك الفصائل المسلحة باحتجاز العديد من المدنيين، ممن حاولوا دخول تركيا بطريقة غير شرعية، ويجري الإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية طائلة، ويصف سجون الفصائل بـ "السيئة الصيت".
في السياق، وبحسب إحصائيات لمنظمات حقوقية فإن الجماعات المسلحة المرتبطة بتركيا اعتقلت 633 شخصاً في عفرين بين عامي 2022 و 2023.
ونتيجة للتعذيب الشديد، فقد 3 سجناء حياتهم.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية، فرضت أمس الخميس (18 آب)، عقوبات على قادة فصيلين مسلحين في عفرين، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان بحق الكورد.
وأدرجت الوزارة ضمن قائمة العقوبات كلاً من محمد الجاسم، المعروف بـ "أبو عمشة"، قائد لواء سليمان شاه وشقيقه، إضافة إلى سيف أبو بكر، قائد فرقة الحمزة، وهما فصيلان مقربان ومواليان لأنقرة.
يتهم السكان الفصائل السورية المسلحة المقربة من تركيا، التي تسيطر على عفرين بانتهاكات بينها مصادرة أراض وممتلكات ومحاصيل زراعية، وتنفيذ اعتقالات عشوائية خصوصاً لمواطنين كورد، وإدارة المنطقة بقوة السلاح والتخويف.
يتقاسم حوالي 30 فصيلاً منضوياً في إطار "الجيش الوطني السوري" المعارض، السيطرة على المنطقة الحدودية الممتدة من جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي إلى منطقة عفرين في ريفها الغربي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً