صفاء الأسدي لرووداو: لن نسمح بتكرار احداث 2010 والصدر ليس مثل غيره

12-10-2021
صفاء الأسدي
صفاء الأسدي
الكلمات الدالة التيار الصدري الانتخابات العراقية
A+ A-
رووداو- ديجتال

حذر عضو التيار الصدري، صفاء الاسدي، من ان "يتم الالتفاف على الاستحقاق الانتخابي للشعب العراقي كما حدث في انتخابات 2010"، منبها الى ان "السيد مقتدى الصدر ليس مثل غيره ولن يسمح بمصادرة حق المواطن العراقي".
 
وقال الاسدي لشبكة رووداو الاعلامية، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الأول 2021) ان "ما يقال عن احتمالية تكرار ما حدث في انتخابات عام 2010، في إشارة الى الالتفاف على الاستحقاق الانتخابي لائتلاف العراقية بزعامة اياد علاوي، آنذاك، ومصادرة فوزها من قبل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، فاقول ان السيد الصدر ليس كغيره وهيهات ان يتم الالتفاف على حقنا الانتخابي وعلى الاستحقاق الانتخابي للمواطن العراقي الذي لن يقبل بحكومة لا تلبي رغباته وطلباته وامانيه"، داعيا "الطبقة السياسية الى ان تفكر جيدا بالمرحلة القادمة وهي مرحلة مهمة وحساسة والتيار الصدري لم تسنح له الظروف لان يعبر عن طموحه ورغباته وادائه طيلة السنوات الماضية والمرحلة القادمة هي مرحلة الصدريين الذين سيكونوا خداما للشعب العراقي لا اسيادا".

 

تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام

واوضح عضو التيار الصدري قائلاً: "حتى الان لم تجري اية مفاوضات حول تشكيل الحكومة والجميع في انتظار تصديق المحكمة العليا على نتائج الانتخابات عند ذاك سوف ينطلق المفاوض(الصدري)". واستدرك قائلاً: "لكني استطيع القول بان هناك تفاهمات مسبقة بين التيار الصدري وبعض الاحزاب والكتل حسب الوثيقة التي تم توقيعها بعد عودة السيد مقتدى الصدر الى الانتخابات، وهذه التفاهمات هي بمثابة اتفاقات اولية خاصة بين التيار الصدري والكورد حيث تربط بيننا علاقات ستراتيجية وهذا سيسهل تشكيل الحكومة القادمة".
 
وأقر الاسدي بوجود مشاكل عالقة بين الكورد والحكومة الاتحادية ببغداد، وقال: "نعم هناك بعض المشاكل مع الكورد والسنة وكلها ستحل بشكل ودي واخوي ضمن الدستور الذي هو مرجعيتنا والسقف الاعلى الذي نلتقي تحته، وهناك فقرات عديدة في الدستور كتبت تحت وطأة الاحتلال وعلى عجالة وتحتاج الى تغيير، وهذا تم تثبيته في وثيقة العودة الى الانتخابات".
 
واكد الاسدي بان" رئيس الوزراء القادم سيكون صدريا"، مشيرا الى"المادة 76 من الدستور التي تمنح الحق للكتلة الاكثر عددا بتشكيل الحكومة" واضاف ان " الكتلة الصدرية هي من تشكل الحكومة، هذا ما وعدنا به جمهورنا في الحملة الانتخابية، كما ان كتلتنا حصلت على اعلى الاصوات، الكتلة الاكبر، ومن حقنا ان نشكل الحكومة وان يكون رئيس الوزراء صدريا"، منبها الى ان "هذا لا يعني ان رئيس الوزراء سيكون متخندقا للتيار الصدري بل ان يكون عراقيا كفوءا ويقدم المصلحة العليا على المصلحة الخاصة وان يعمل ليكون العراق اولا والمواطن اولا وهذا ما نسعى ونطمح له".
 
ووصف الاسدي اجتماع بعض الاحزاب الشيعية عشية اعلان نتائج الانتخابات بالامر الطبيعي لبعض الكتل التي اصيبت بصدمة بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات"، مضيفاً: "سمعنا من خلال وسائل الاعلام ان هناك اجتماع جرى للكتل الخاسرة، ان صح التعبير، ولنكن صريحين فان هذا امر طبيعي ، خاصة تلك الكتل التي كانت تمني نفسها بالحصول على اعداد كبيرة من المقاعد البرلمانية ثم وجدت نفسها حاصلة على اعداد متدنية جدا وانحسر حظها بشكل كبير وهم يعيشون الان حالة من الذهول والصدمة"، موضحا ان"الخاسر دائما يكون منزعج ومن حقهم اتباع الطرق القانونية بتقديم الطعون والملاحظات والادلة بالطرق القانونية، اذا كانت عندهم شكوك، والطرق كلها مفتوحة وهذا اعتيادي في الممارسات الديمقراطية"، محذرا من "استخدام الطرق غير القانونية واستخدام لغة التعالي والترهيب والتهديد فهذا ما لا نسمح به على الاطلاق".
 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب