باحث بريطاني: 26 فصيل عراقي يدافع عن النظام السوري

09-12-2016
رووداو
الكلمات الدالة باحث بريطاني فصيل أجنبي النظام السوري تشارلز ليستر
A+ A-

رووداو - أربيل

كشف الباحث البريطاني من معهد "بروكينغ"، تشارلز ليستر، إن "النظام السوري يعتمد على أكثر من 66 ميليشيا ومجموعة، أغلبها أجنبية في قتاله مع المعارضة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية، داعش".

وقال الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية الجهادية في الشرق الأوسط في إحصائية تبين فيها أهم القوى المدافعة عن النظام والمقاتلة معه في سوريا"، لافتاً إلى أنه "لا يتجاوز عدد المقاتلين السوريين فيها 27%".

وبحسب الباحث البريطاني، فإن "26 فصيل عراقي، مشارك في الحرب الدائرة بسوريا، وتعتبر الميليشيات العراقية من أبرز وأهم الميليشيات في سوريا، وتشمل كل من: حركة النجباء، وشباب الرسالة، ومنتظرو ظهور المهدي، وسرايا الزهراء، والمؤمنون بالحق الموعود، وحزب الله العراقي، وسرايا عاشوراء، وسرايا السلام، وسرايا الجهاد، واليوم الموعود، والحسن المجتبى، وسرايا الدفاع الشعبي، وسرايا خراسان، والصادق، وذو الفقار، وقوات بدر، وأبو الفضل العباس، وسيد الشهداء، وحزب الله، وعمار بن ياسر، والحمد، وجيش الإمام المهدي، وعصائب أهل الحق، وكتيبة الإمام الحسين، وكتيبة الإمام علي.

وأضاف أن "عدة ميليشات إيرانية تقاتل في سوريا منذ بداية الحراك الثوري السوري، ضمن كتائب وألوية، كقوات الباسيج، والكتيبة 65 من الجيش الإيراني (أصحاب القبعات الخضراء)، إضافة إلى الحرس الثوري الإيراني، وقوات الخنساء، وفيلق القدس".

وتضمت القائمة بحسب الإحصائية "عدة ميليشيات فلسطينية تنضوي في عدة كتائب، أبرزها جيش التحرير الفلسطيني، الطليعة الحربية للتحرير الشعبي، وغزوة الانتفاضة، وكتائب البعث الفلسطينية، وكتائب القدس، وجبهة الكفاح الفلسطيني الشعبي، وسرايا التحرير والعودة الفلسطينية، وقوات الجليل الفلسطينية".

وعرفت عدة ميليشات لبنانية بقتالها مع النظام السوري في عدة مناطق سورية، خاصة في منطقة القصير بريف حمص، ومدينة حلب، وحددها الباحث البريطاني بـ: "صقور العاصفة، وكتيبة الإمام الباقر، وحزب الله اللبناني، وسرايا الغالبون، وحركة الصابرين".

في حين أشار الباحث إلى "وجود ميليشيات بحرينية ويمنية لم تكن معروفة على ساحة المعارك الدائرة، منضوية في سرايا المختار، وأنصار الله اليمنية، إضافة إلى الحركة الحوثية".

أما فيما يخص "الميليشيات الباكستانية والأفغانية، فتقاتل في سوريا إلى جانب الأسد في لواء الزينبيون الباكستاني، ولواء الفاطميون، وحزب الله الأفغاني".

وأوضح الباحث، "عدة ميليشيات محلية من كافة المناطق السورية تقاتل ضمن قوات النظام السوري، في كل من الحرس الوطني السوري، وقوات قلعة الأرض، وقوات الغضب المسيحية، والمقاومة السورية، وكتيبة صلاح الدين الأيوبي، وقوات الدفاع الوطني السورية، وكتيبة درع الساحل، وصقور الصحراء، وديوان الدفاع الأشوري، وكتيبة الجبلاوي، كتيبة العقرب، ودرع الدفاع عن الأرض، وقوات الدعم والدفاع العام، وجيش الإمام المهدي السوري، وكتيبة أسود المهدي، وقوات الدرع الداخلي، ودرع الجزيرة.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب