رووداو – أربيل
وافق البرلمان العراقي، أمس الاثنين، على تعيين قاسم الأعرجي، رئيس كتلة بدر النيابية المنضوية في التحالف الوطني، وزيراً للداخلية في المنصب الشاغر منذ العام الماضي بعد أن قدم الوزير السابق، محمد الغبان، استقالته اثر انفجار شاحنة ملغومة في منطقة الكرادة وسط بغداد في يوليو/ تموز 2016.
من هو قاسم الأعرجي؟
- هو قاسم محمد جلال حسين الأعرجي ولد في مدينة الكوت (مركز محافظة واسط) في 3 آذار 1964.
- متزوج ولديه أربعة ابناء.
- التحق بكلية الآداب / جامعة بغداد لدراسة اللغة الإسبانية عام 1983، كما حصل على بكالوريوس عسكرية وبكالوريوس تجارة من جامعة آية الله مطهري وبكالوريوس علوم إسلامية من كلية الامام الكاظم للدراسات المسائية .
- انضم بصفوف المعارضة العراقية عام 1986 الى فيلق بدر في ايران وتلقى العديد من الدورات العسكرية والأمنية لمواجهة القوات العراقية التي كان يرأسها الرئيس السابق صدام حسين في الحرب التي استمرت لثمان سنوات وقد تدرج في المناصب بقيادة فيلق بدر.
- يقال أنه اشترك عام 1984 في القتال ضد القوات الإيرانية بقاطع بنجوين ووقع في الأسر الإيراني هناك وكان عمره 16 سنة، وتم اقتياده إلى معسكر معسكر "برندك"، وبعدها تم ضمه مع مجموعة من حوالي 700 أسير إلى معسكر الأسر الكبير "كهريزك" ومن ثم انضم إلى مجموعة تدعى "التوابين" حيث التحق بفيلق البدر الموالي للنظام الإيراني.
- وصل الى بغداد قادماً من السليمانية في 11-4-2003 (أي بعد يومين من سقوط نظام صدام حسين)، واعتقل من قبل القوات الأمريكية بتاريخ 17-4-2003 من مدينة الكاظمية قبل أن يطلق سراحه في 13 تموز 2003 من معسكر بوكا في البصرة.
- اعتقل مرة ثانية في 17-1-2007 بالكاظمية وجرى تصنيفه بحسب اللائحة الأمريكية المعمول بها في السجون الأميركية KAW130 كإرهابي خطير وأطلقت سراحه بعد 26 شهراً من الاعتقال بعد إدراج اسمه في تقرير استخباري أمريكي تضمن أسماء "المتعاونين والإيجابيين".
- اختير عضواً في مجلس محافظة واسط عام 2004، ورئيساً للجنة الأمنية فيها، وشارك في الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة الائتلاف الوطني عن منظمة بدر في 2010، كما شارك في انتخابات البرلمان في دورته الثانية ضمن ائتلاف دولة القانون.
- كان رئيساً لكتلة بدر النيابية في مجلس النواب العراقي لدورتين الى أن انتخب يوم أمس وزيراً للداخلية.
- يعارض الأعرجي السياسات الأمريكية في المنطقة وهو من اشد المدافعين عن الحشد الشعبي كما دعا الى نصب تمثال لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في العراق، وأكد مرارا في تصريحاته على أنه "لولا إيران لسقطت بغداد بيد داعش".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً