رووداو - أربيل
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، 03 كانون الأول، 2017، الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب إلى عدم التدخل في شؤون القدس، مشيراً إلى أن "للقدس رب يحميه وشعب يفديه ونحن من خلفهم ظهير".
وقال الصدر في تغريدة على موقع المدونات القصيرة "تويتر": لا لغيرنا رغما على انف الاستعمار والاستكبار العالمي"، متسائلاً: وما رأيك يا (ترمب) إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!!".
وأضاف: "كفوا شركم عنا ولا حاجة لنا بآرائكم وقراراتكم فالقدس قدسنا والأرض أرضنا"، لافتاً إلى أن "للقدس رب يحميه وشعب يفديه ونحن من خلفهم ظهير".
#القدس_لنا
— السيد مقتدى الصدر (@Mu_AlSadr) ٣ ديسمبر، ٢٠١٧
لا لغيرنا رغما على انف الاستعمار والاستكبار العالمي
وما رأيك يا (ترامب) إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!!
فكفوا شركم عنا ولاحاجة لنا بآرائكم وقراراتكم فالقدس قدسنا والارض ارضنا
وللقدس رب يحميه وشعب يفديه ونحن من خلفهم ظهير
مقتدى محمد الصدر
يشار إلى أنه اجتمع بعضٌ من كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس ترمب بالبيت الأبيض، يوم الاثنين، 27 نوفمبر/تشرين الثاني، حول كيفية تعامل الإدارة مع انتهاء المهلة القادمة، ليقولوا إن كانوا سيؤجِّلون، مرةً أخرى، وعدهم بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وكان البيت الأبيض قد أصدر، في يونيو/حزيران الماضي، تأجيلاً لتلبية الموعد النهائي نصف السنوي للامتثال لأحد القوانين الصادرة عام 1995، الذي ينص على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، أو شرح السبب الذي يجعل هذا الأمر متعارضاً مع مصالح الأمن القومي الأمريكية.
من جانبه، حذَّر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الجمعة، من التبعات المحتملة لهذه الخطوة، التي من شأنها أن تمنع الفلسطينيين من المطالبة بالقدس الشرقية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً