رووداو - أربيل
قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، اليوم الإثنين، إن "الخلية الإرهابية التي تم القضاء عليها يوم أمس الأحد، في مواجهات مسلحة مع قوات الأمن جنوبي البلاد، كانت تستهدف ضرب استقرار الأردن".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير حماد، مع وزير الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في مقر رئاسة الوزراء، للحديث حول تفاصيل العملية، التي وقعت في مدينة الكرك، جنوبي البلاد، مساء أمس.
وأضاف حماد، أن "قضينا على المسلحين الأربعة وعثر في مكان إقامتهم بمدينة الكرك على أحزمة ناسفة ومتفجرات".
وتابع، أن "حجم الأسلحة والمتفجرات يشير إلى أن الكرك لم تكن المستهدفة وحدها بل الأردن بأكمله".
ومضى قائلا "دخلت القوات الأمنية إلى الكرك وتعاملوا بطريقة حرفية وسقط في الاقتحام شهداء ومصابين من قوات الدرك (...) المسلحون إرهابيون وكانوا يهدفون إلى ضرب استقرار الأردن".
من جانبه، نفى وزير الإعلام والاتصال محمد المومني، صحة أسماء للمسلحين تتداولها وسائل الإعلام، رافضا الافصاح عن أسمائهم لأسباب وصفها بـ"الأمنية".
ومساء أمس، أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، في بيان لها، انتهاء اشتباكات مع مسلحين مجهولين استمرت عدة ساعات جنوبي البلاد؛ ما أسفر عن مقتل 14، منهم 7 من عناصر الأمن، ومدنيان، وسائحة كندية، وجميع المهاجمين وعددهم 4.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً