منظومة المجتمع الكوردستاني تطالب الاتحاد الوطني بالتوقف عن إغلاق مقرات "حركة حرية كوردستان"

30-11-2018
رووداو
الكلمات الدالة منظومة المجتمع الكوردستاني الاتحاد الوطني الكوردستاني
A+ A-

رووداو- أربيل  

أصدرت منظومة المجتمع الكوردستاني، وهي الجناح السياسي لحزب العمال الكوردستاني، بياناً بشأن إغلاق مقرات حركة حرية كوردستان، مطالبةً الاتحاد الوطني الكوردستاني "بالكف عن هذا العمل وعدم الميل عن نهج جلال الطالباني".

وقالت الرئاسة المشتركة للمنظومة في البيان إن "إغلاق المقرات جاء بضغط من الحكومة التركية وندعو الاتحاد الوطني إلى عدم وضع وصمة على تاريخه، والتوقف عن هذا العمل وعدم الميل عن نهج جلال الطالباني".

وتابع: "الكورد اليوم بحاجة إلى وحدة الصف والانسجام والديمقراطية أكثر من أي وقت آخر، فيما يجري في إقليم كوردستان إغلاق مقرات حركة حرية كوردستان خلافاً للمبادئ الأخلاقية والقانونية والسياسية وهذا أمر غير مقبول بالمرة".

ومضى بالقول: "حركة حرية كوردستان حركة سياسية ديمقراطية تمارس أنشطتها في الإطار الديمقراطي، لكن حينما تواجه الضغوط فإننا نتذكر سياسة القمع والاحتلال ومعاداة الكورد لذا فإن القرار المتخذ من حكومة إقليم كوردستان يقابل بالرفض من قبل الشارع والرأي العام الكوردستاني".

وأشار إلى أنه حتى لو اتخذ القرار باسم السلطة فإنه نفذ في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكوردستاني والاتحاد هو من يطبق القرار "لذا فإن القرار لا يمت للقانون بصلة كما لا يرتبط بسياسة إقليم كوردستان والعراق، ومن الواضح لدى الجميع أن الحكومة التركية تضغط على الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني.. وهذا دليل يثبت أن إرادة تلك الأطراف تخضع لأجندة خارجية، كما أن عدم ممارسة السياسة في إطار مبادئ الوحدة القومية بل تحت ضغط نفوذ القوى الخارجية باتت نقطة ضعف رئيسة".

وطالبت المنظومة في بيانها "الاتحاد الوطني الكوردستاني بالتوقف عن هذه الأعمال والالتزام بنهج جلال الطالباني وأخذ قيم العمل السياسي بنظر الاعتبار، وإلا فإن الاتحاد نفسه يتعرض لخسارة كبيرة وسيتذكره التاريخ بسوء وبمعاداته الكورد، ليس في شمالي كوردستان (كوردستان تركيا) فقط بل في أجزاء كوردستان الأربعة.. وهذه العداوة التي ترمي إلى مصالح مؤقتة لا تدوم سوى لأيام لا تلحق الضرر بالاتحاد فقط بل تضر بالشعب الكوردي بشكل عام كثيراً".

يذكر أن نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان، قوباد الطالباني أصدر قبل عدة أيام قراراً يقضي بإغلاق مقرات الأحزاب السياسية التي لا تملك تراخيص من وزارة الداخلية، وعلى إثر ذلك أغلقت آسايش السليمانية العديد من مقرات حركة حرية كوردستان التي أسست في 17-10-2014 وهي الجناح السياسي لحركة صقور الحرية الكوردستاني التابع لحزب العمال وتملك 10 مقرات في إقليم كوردستان ثمانية منها في السليمانية وكرميان والآخران يقعان في كركوك وطوزخورماتو، وشاركت في الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة ضمن قائمة حركة الجيل الجديد وحصلت على مقعد من أصل أربعة مقاعد حصلت عليها القائمة.

ترجمة وتحرير: شونم عبدالله

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب