دخيل تجدد مطالبتها بتمليك الايزيديين منازل يقيمون فيها منذ 40 عاما في سنجار

30-11-2015
رووداو
الكلمات الدالة فيان دخيل تمليك المنازل
A+ A-

رووداو - اربيل

جددت النائبة في البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني فيان دخيل، اليوم الاثنين30-11-2015، مطالبتها بتمليك الايزيديين للمنازل التي يعيشون فيها منذ 40 عاما في قضاء سنجار.

وقالت دخيل خلال مشاركتها في إطلاق"التقرير الخاص بالقضايا الملحة في مجال حيازة الأراضي في أواسط الأيزديين النازحين من سنجار"، وفقا لبيان اطلعت عليه شبكة رووداو الاعلامية، ان"منظمة (الهابيتات) التابعة للأمم المتحدة قامت بإعداد بحث عن الايزيديين، وبالتالي نحتاج إلى تعاون بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان لأعمار سنجار بعد تحريرها".

وأضافت، ان"سنجار محروقة ومدمرة إلا انه من الممكن الاستدلال على منازل الايزيديين في هذه المدنية من خلال رؤساء الوحدات الإدارية للتعرف على منازلهم،"لافتة الى"سعيها إلى تمليك الايزيديين منازلهم التي كانوا يسكنون فيها منذ عقود".

وأوضحت دخيل، إلى"مطالبات سابقة كثيرا بشأن تمليك الايزيديين منازلهم التي يشغلونها، من دون استجابة"معربة عن أملها بأن"تستجيب الحكومة لذلك بعد تحرير سنجار".

يشار الى ان (التقرير الخاص بالقضايا الملحة في مجال حيازة الأراضي في أواسط الأيزديين النازحين من سنجار) مقدم من قبل برنامج اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ،"الهابيتات"والذي تم عقد الجلسة الخاصة بإطلاق هذا التقرير في فندق الرشيد في بغداد في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.

ويتضمن التقرير مسألة تأثير السياسات التمييزية التي يعود تاريخها الى 40 عاما والتي مضت على تقويض وإحباط فرص عودة النازحين الى سنجار.

وقام توماس ويس رئيس المنظمة الدولية للهجرة للأمم المتحدة في العراق، بعرض مشروع التدخلات التجريبية لعملية الإنعاش الحضري في سنجار.

وقال مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عرفان علي، خلال تقرير أعدته المنظمة عن الواقع السكاني والمجتمعي للايزيديين في سنجار تم الكشف عنه خلال المؤتمر، إن"هناك استهدافا ممنهجا للأقليات تمثل بالاستيلاء على ممتلكاتهم وتدمير سجلات التسجيل العقاري في سنجار".

وأضاف علي، أن"ربع مليون ايزيدي تركوا منازلهم في سنجار بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطقهم عام 2014، "مبينا أن"تنظيم داعش دمر أكثر من ثلاثة آلاف منزل في القضاء".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب