رووداو- اربيل
قال رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني، في رسالة وجهها الخميس، حول ذهاب قوة من البيشمركة إلى مدينة كوباني، إن ذهاب هذه القوات لم يكن ممكنا من دون موافقة السلطات التركية والتنسيق مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن الاقليم على استعداد لزيادتها إن اقتضت الحاجة.
وأوضح البارزاني في رسالته أن "هجوم ارهابيي داعش على اقليم كوردستان وغربي كوردستان، والتشدد والعنف الذي ارتكبه الارهابيون تجاه الشعب الكوردي، يظهر أن ارهابيي داعش ليسوا متشددين من الناحية الدينية فحسب، بل الكثير منهم يحملون التعصب الديني والقومي، لذا جعلوا من اقليم كوردستان وغربي كوردستان هدفا لهم، وهجموا على الشعب الكوردي".
واعتبر البارزاني أن "الدفاع البطولي لاهالي كوردستان عن أنفسهم في غربي كوردستان واقليم كوردستان محل فخر واعتزاز، وتسبب في إلحاق الهزيمة بالارهابيين والانكسار، لقد كان ارسال المساعدات إلى الاخوات والاخوة في كوباني في الوقت الذي تعرضت فيه إلى الهجوم واجبا قوميا، لكن كان من الصعب ارسال المساعدات بشكل مباشر بسبب البعد الجغرافي والحصار المفروض على كوباني من قبل الارهابيين، لذا بذلنا كل مساعينا مع اصدقاء شعبنا لمنع سقوط كوباني بيد الارهابيين".
ورأى رئيس اقليم كوردستان أن "تلبية دول التحالف للنداء وبدء الضربات الجوية وايصال المساعدات العسكرية للاقليم عبر الطائرات الامريكية، خطوة فعالة، ومحط شكر وتقدير، وساعدت مقاتلي كوباني في صد هجمة داعش".
وأكد أن "ذهاب قوات البيشمركة إلى كوباني لم يكن ممكنا من دون موافقة السلطات التركية والتنسيق مع الولايات المتحدة، فالسيد جون كيري وزير الخارجية الامريكي قال لي في اتصال هاتفي إنهم يحاولون التوصل إلى اتفاق مع تركيا لارسال البيشمركة عبر الاراضي التركية، وعقب عدة اجتماعات ثنائية وثلاثية بين مسؤولي الولايات المتحدة وتركيا والاقليم، تم ابلاغنا رسميا بان تركيا وافقت على ذهاب قوات البيشمركة وستقدم التسهيلات لذلك، كما أبدت الولايات المتحدة دعمها لهذه الخطوة، وجرى التحدث حول هذا الموضوع مع الجهات السياسية، وجرى الطلب من برلمان كوردستان لفسح المجال أمام ارسالنا القوات، وقد وافق البرلمان على ذلك، لأنه وفقا للقانون فإن ارسال قوة من البيشمركة إلى خارج الاقليم يتطلب الموافقة من برلمان كوردستان".
وتابع البارزاني "اجرينا اتصالات مع قيادة الـ(PYD)، واعربنا عن استعدادنا لارسال قوة كبيرة من البيشمركة إلى كوباني، لكنهم ردوا بالقول إنهم لا يحتاجون قوات قتالية، بل هم بحاجة إلى قوات داعمة، لذا وبناء على طلبهم تقرر ارسال قوة مساندة من البيشمركة إلى كوباني".
وأكد البارزاني أن "هذه القوة توجت نحو كوباني، وهي قوة اسناد فقط، أدعو لها بالانتصار، وآمل أن تستطيع تقديم مساعدة جيدة لاخواتها واخوانها، وسنرسل مزيدا من القوات في أي لحظة إن اقتضت الظروف الميدانية ذلك وطلب منا هذا وفسح الطريق أمامه، من أجل حماية كوباني ودحر الارهابيين في غربي كوردستان".
واختتم رئيس اقليم كوردستان بيانه بالقول إنه "محل فخر لاقليم كوردستان وبيشمركتنا الابطال، أن يستطيعوا مساعدة مدينة او قرية أو كوردستان نفسها في أي مكان، ونفخر بمحاربة اكثر التنظيمات الارهابية تشددا نيابة عن الانسانية".
وأوضح البارزاني في رسالته أن "هجوم ارهابيي داعش على اقليم كوردستان وغربي كوردستان، والتشدد والعنف الذي ارتكبه الارهابيون تجاه الشعب الكوردي، يظهر أن ارهابيي داعش ليسوا متشددين من الناحية الدينية فحسب، بل الكثير منهم يحملون التعصب الديني والقومي، لذا جعلوا من اقليم كوردستان وغربي كوردستان هدفا لهم، وهجموا على الشعب الكوردي".
واعتبر البارزاني أن "الدفاع البطولي لاهالي كوردستان عن أنفسهم في غربي كوردستان واقليم كوردستان محل فخر واعتزاز، وتسبب في إلحاق الهزيمة بالارهابيين والانكسار، لقد كان ارسال المساعدات إلى الاخوات والاخوة في كوباني في الوقت الذي تعرضت فيه إلى الهجوم واجبا قوميا، لكن كان من الصعب ارسال المساعدات بشكل مباشر بسبب البعد الجغرافي والحصار المفروض على كوباني من قبل الارهابيين، لذا بذلنا كل مساعينا مع اصدقاء شعبنا لمنع سقوط كوباني بيد الارهابيين".
ورأى رئيس اقليم كوردستان أن "تلبية دول التحالف للنداء وبدء الضربات الجوية وايصال المساعدات العسكرية للاقليم عبر الطائرات الامريكية، خطوة فعالة، ومحط شكر وتقدير، وساعدت مقاتلي كوباني في صد هجمة داعش".
وأكد أن "ذهاب قوات البيشمركة إلى كوباني لم يكن ممكنا من دون موافقة السلطات التركية والتنسيق مع الولايات المتحدة، فالسيد جون كيري وزير الخارجية الامريكي قال لي في اتصال هاتفي إنهم يحاولون التوصل إلى اتفاق مع تركيا لارسال البيشمركة عبر الاراضي التركية، وعقب عدة اجتماعات ثنائية وثلاثية بين مسؤولي الولايات المتحدة وتركيا والاقليم، تم ابلاغنا رسميا بان تركيا وافقت على ذهاب قوات البيشمركة وستقدم التسهيلات لذلك، كما أبدت الولايات المتحدة دعمها لهذه الخطوة، وجرى التحدث حول هذا الموضوع مع الجهات السياسية، وجرى الطلب من برلمان كوردستان لفسح المجال أمام ارسالنا القوات، وقد وافق البرلمان على ذلك، لأنه وفقا للقانون فإن ارسال قوة من البيشمركة إلى خارج الاقليم يتطلب الموافقة من برلمان كوردستان".
وتابع البارزاني "اجرينا اتصالات مع قيادة الـ(PYD)، واعربنا عن استعدادنا لارسال قوة كبيرة من البيشمركة إلى كوباني، لكنهم ردوا بالقول إنهم لا يحتاجون قوات قتالية، بل هم بحاجة إلى قوات داعمة، لذا وبناء على طلبهم تقرر ارسال قوة مساندة من البيشمركة إلى كوباني".
وأكد البارزاني أن "هذه القوة توجت نحو كوباني، وهي قوة اسناد فقط، أدعو لها بالانتصار، وآمل أن تستطيع تقديم مساعدة جيدة لاخواتها واخوانها، وسنرسل مزيدا من القوات في أي لحظة إن اقتضت الظروف الميدانية ذلك وطلب منا هذا وفسح الطريق أمامه، من أجل حماية كوباني ودحر الارهابيين في غربي كوردستان".
واختتم رئيس اقليم كوردستان بيانه بالقول إنه "محل فخر لاقليم كوردستان وبيشمركتنا الابطال، أن يستطيعوا مساعدة مدينة او قرية أو كوردستان نفسها في أي مكان، ونفخر بمحاربة اكثر التنظيمات الارهابية تشددا نيابة عن الانسانية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً