فيسبوك يغلق إحدى الصفحات المسيئة بعد قيامها بتهديد موظفي رووداو

30-07-2016
رووداو
الكلمات الدالة رووداو فيسبوك ويكيليكس
A+ A-

رووداو - أربيل

أغلق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" احدى الصفحات الكوردية، بعد تشهيرها وتهديدها لموظفي شبكة رووداو الاعلامية.

وقامت صفحة على موقع فيسبوك بإسم "بادشا"، بحملة دون الاستناد الى اي اساس، ضد مجموعة من موظفي رووداو، وصلت الى حد التهديد المباشر للحياة الخاصة للموظفين، وبعد ابلاغ فيسبوك تم حذف الصفحة وتوجيه التحذير لها.

وكانت الصفحة قد بدأت خلال الفترة الماضية حملة، بتلفيق اتهامات عارية عن الصحة، وتنسيبها زوراً لموقع ويكليكس، ضد عدد من مسؤولي وموظفي رووداو، وخاصة بادعاء وجود اتصالات بين بعض موظفي رووداو مع مؤسسة الاستخبارات التركية "ميت"، في الوقت الذي لم يتحدث ويكليكس عن اي شيء من هذا القبيل ابداً.

واغلاق فيسبوك لهذه الصفحة، جزء من مضمون الشراكة الاعلامية بين بورتال رووداو وشركة فيسبوك، والتزام فيسبوك بالاسس المهنية في عملها.

وتُعلم رووداو جميع الصفحات في فيسبوك بان لها حرية الانتقاد بكافة الاشكال طبقاً لتعليمات موقع التواصل الاجتماعي، لكن شبكة رووداو الاعلامية ستعمل على اغلاق الصفحات المسيئة اذا ما وصل الامر الى حد التشهير الملفق وتهديد حياة موظفي رووداو.

وقامت فيسبوك مؤخراً بالشراكة الاعلامية، مع مجموعة من مؤسسات الاعلام العالمية الموثوقة، وكانت شبكة رووداو الاعلامية، احدى تلك المؤسسات لتقدم لها مجموعة من الخدمات الخاصة.

وبحسب الشراكة الاعلامية، فإن فيسبوك ستقدم مجموعة من الخدمات الخاصة لبورتال رووداو، على غرار بقية وسائل الاعلام العالمية، ومنها الاشراف على استطلاعات الرأي الالكترونية، وكذلك حماية صحفيي رووداو المعروفين من جميع محاولات الاختراق، وتعريف صفحات نجوم رووداو على فيسبوك بالعلامة الزرقاء، فضلا عن حذف جميع الصفحات المزورة التي انشأت باسم رووداو، ومنع استخدام المواد التي تملك رووداو حقوق نشرها بطريقة غير قانونية، الى جانب عدة خدمات اخرى.

وحول الحملة، قال المتحدث باسم شبكة رووداو الاعلامية، "خلال الايام العديدة الماضية، بدأت عدة صفحات بالفيسبوك حملة ضد شبكة رووداو الاعلامية، بهدف الاحتيال على الجمهور، محاولة للتقليل من تأثير ودور شبكة رووداو الاعلامية، وجميع القائمين على تلك الصفحات مجهولون، وهذا هو الدليل الاول على زور حملتهم".

وبهدف اختلاق الاشاعات للادعاء باظهار تجسس عدد من مدراء وموظفي رووداو لصالح تركيا، نشرت تلك الصفحات عدة ايميلات لمؤسسات الحكومة التركية كشفت عنها ويكيليكس، دون الاخذ بالحسبان ان شعب كوردستان، شعب واعٍ، ويندر عدم وجود من يعرفون اللغة الانكليزية او اي لغة اخرى غير الكوردية في كل بيت، حيث قام اصحاب تلك الصفحات باعتبار ويكيليكس مصدراً لادعاءاتهم بشكل غير مدرك للحقيقة.

ومن المعروف ان احد مهام السفارات والقناصل والمؤسسات الاخرى لاي دولة هي مراقبة المعلومات، وبهذا تصبح المؤسسات الاعلامية احدى مصادرها، ورووداو هي مصدر اخباري محل ثقة في جميع العالم، ويتم الاعتماد على المعلومات التي تنشرها، لذا فمن الطبيعي جداً ورود حديث اي مسؤول او موظف في رووداو او احد برامج الشبكة او اي مؤسسة اعلامية اخرى، ضمن تقرير مؤسسات اي دولة.

واستخدم القائمون على تلك الصفحات، تلك البديهيات كوثيقة للادعاء بتجسس صحفيي ومذيعي رووداو، لكن هذا لن يؤثر الا عليهم، لان شعب كوردستان الواعي، لن يرضخ لتأثير هؤلاء، وهذه الحملة كانت لا تشبه الا حملة مدبرة لمؤسسة استخبارية.



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب