أمن إقليم كوردستان تنشر توضيحاً حول الإعلان عن إعتقال أحد "الإرهابيين" في كركوك

29-12-2016
رووداو
الكلمات الدالة كركوك داعش أمن اقليم كوردستان
A+ A-

رووداو- أربيل

أعلن مكتب نائب رئيس مؤسسة أمن إقليم كوردستان، اليوم الخميس، 29-12-2016، أن "المشكلة الرئيسية للمؤسسات الأمنية بمدينة كركوك هو الافراج عن الجناة والارهابيين بسهولة تحت ذرائع مختلفة دائماً".

وأشار المكتب في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إنه "تم في شهر اذار عام 2014، القاء القبض على الارهابي (أحمد حسن العزي) في عملية تفتيش منزل شقيقه الهارب مع مجموعة من الاسلحة والمتفجرات، وتم تسليمه للقضاء فتح ملف تحقيق له".

وأضاف أنه "تم الافراج عنه بقرار محكمة جنايات كركوك ذي الرقم 223ج في 5-7-2015 بذريعة أن الأسلحة والمتفجرات تعود لشقيقه، لكنه عاد للتواصل مع اخيه الارهابي (حمادي)، ليتم اعتقاله مرة أخرى في 25-10-2016 في الحي العسكري بمدينة كركوك لارتباطه بهجوم كركوك ونشرت اعترافاته فيما بعد".

نص بيان مكتب نائب رئيس مؤسسة أمن إقليم كوردستان

خلال الأيام الماضية، نشر موقع نقاش خبراً غير صحيح وغير دقيق حول اعتقال ارهابي يدعى (أحمد حسين عبدالرحمن محمد العزي)، وبعد ذلك نشرت قنوات ومؤسسات اعلام محلية بشكل مضلل هذا النبأ بصيغ مختلفة.

قام موقع نقاش بنشر هذا الخبر دون تدقيق والاستفتسار من مؤسسة أمن الاقليم، والا فإنه كان سيتبين له بسهولة لماذا تم الاعلان عن اعتقال هذا الارهابي مرتين.

نوضح لجميع الجهات، ان هذا الارهابي هو شقيق الارهابي المطلوب (محمد حسين العزي) الملقب بـ (حمادي) الموجود الآن في الحويجة.

وفي شهر آذار من عام 2014، تم القاء القبض على الارهابي (أحمد حسن العزي) في عملية تفتيش منزل شقيقه الهارب مع مجموعة من الاسلحة والمتفجرات وتم تسليمه للقضاء وفتح ملف تحقيق له، وتم احتجاز المذكور لفترة في سجن تسفيرات كركوك، ونقل بعد ذلك الى سجنٍ تابع لمحافظة السليمانية وبعد أربعة أشهر نقل مرة أخرى الى سجن تسفيرات كركوك، لكن تم الافراج عنه بقرار محكمة جنايات كركوك ذي الرقم 223ج في 5-7-2015 بذريعة أن الأسلحة والمتفجرات تعود لشقيقه، لكنه عاد للتواصل مع اخيه الارهابي (حمادي)، ليتم اعتقاله مرة أخرى في 25-10-2016 في الحي العسكري بمدينة كركوك لارتباطه بهجوم كركوك ونشرت اعترافاته فيما بعد.

ونؤكد لجميع الاطراف على أن المشكلة الرئيسية للمؤسسات الأمنية بمدينة كركوك، هي الافراج عن الجناة والارهابيين بسهولة تحت ذرائع مختلفة دائماً، وهناك عشرات الأمثلة على تكرار ارتباط المفرج عنهم بالارهابيين.

إن قوات الأمن تقوم بحماية أمن اقليم كوردستان وكركوك بدمائها، ومحاولة اختلاق تهم غير لائقة لقواتنا خلال الصراعات السياسية تعد عملاً غير لائق وغير مشروع.

مكتب نائب رئيس

مؤسسة أمن إقليم كوردستان

29-12-2016

ترجمة: شونم عبدالله خوشناو

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب