ناظم الدباغ: ايران تطالب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بتوضيح

29-12-2015
رووداو
الكلمات الدالة ناظم الدباغ ايران
A+ A-

رووداو – اربيل

كشف ممثل حكومة اقليم كوردستان في طهران، عن زيارة وفد ايراني إلى الاقليم بعد مجيء قوة عسكرية تركية إلى الاراضي العراقية في أطراف مدينة الموصل، مشيرا إلى أنهم طالبوا الحزب الديمقراطي الكوردستاني بتقديم توضيح.

وقال ناظم الدباغ لشبكة رووداو الاعلامية، إنه "بعد مجيء قوة عسكرية تركية إلى الاراضي العراقية وكذلك زيارة السيد مسعود البارزاني إلى تركيا، جاء وفد من الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى اقليم كوردستان واجتمع مع غالبية الاحزاب".

وأشار إلى أن الوفد الايراني "طالب الاخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني بتقديم توضيح"، ملفتا إلى أن الطلب لم يتم عبر ممثلية حكومة اقليم كوردستان في طهران "بل عبر قناة خاصة بهم".

وحول زيارة البارزاني إلى ايران، قال الدباغ إن "السيد مسعود البارزاني كان لديه الاستعداد لزيارة ايران، التي زارها سابقا، لكن لا يوجد برنامج في الوقت الراهن، ولم توجه له اي دعوة رسمية ليزور طهران".

وكانت آخر زيارة للبارزاني إلى طهران في (29/10/2011)، تلبية لدعوة رسمية من المسؤولين الايرانيين، لكنه زار أنقرة مرتين خلال العامين الاخيرين.

ووصف الدباغ زيارة البارزاني إلى تركيا بالايجابية، قائلا إن "جميع زيارات سيادة الاخ مسعود إلى تركيا والدول الاخرى جيدة، والقيادة السياسية الكوردية تسعى على الدوام لتحسين علاقاتها مع الدول الجوار والمنطقة وبما يصب في مصلحة اقليم كوردستان".

وفي ما يتعلق بالتحالف الاسلامي العسكري ضد الارهاب برئاسة السعودية، قال الدباغ إن "التحالف كان ينبغي أن يضم ايران ايضا، لأنها دولة اسلامية كبيرة، لكن التحالف سني أكثر، والافضل للكورد أن لا ينضموا لأي جبهة، عليهم الحفاظ على مصالحهم، وأن تبقى علاقاتهم مع جميع الدول متقاربة".

وحول اقامة اقليم سني في العراق، قال الدباغ إنه "سلاح ذو حدين" للكورد، موضحا أن "هذا الاقليم يجري العمل عليه منذ فترة، ودعا اسامة النجيفي وشقيقه اثيل النجيفي على الدوام لاقامة اقليم للسنة من ست محافظات عراقية، وهذا الاقليم جيد لتثبيت النظام الفيدرالي في العراق، لكنه قد يخلق مشاكل في المناطق الكوردستانية، التي لا يعترف العرب السنة بأنها اراضٍ كوردستانية".

وحول اتفاق اقليم كوردستان مع ايران في مجال النفط والغاز، قال الدباغ "إن لم تكن اتفاقية، بل كانت جلسات ومباحثات حول المبادئ خلال الزيارات التي عقدت في طهران واربيل، لتوقيع اتفاقية حول نقل النفط والغاز من اقليم كوردستان إلى ايران، لكن مجيء القوة التركية أجل المسألة".

وأضاف الدباغ أن "خلط المصالح الاقتصادية لاقليم كوردستان مع دولة كبيرة ومهمة مثل ايران يصب في مصلحة الجانبين، واعتقد أن ايران اقرب من تركيا في مجال تصدير النفط والغاز".

وفي هذا الصدد أشار إلى "وجود مصافي نفطية قريبة على الحدود بين اقليم كوردستان ومحافظات ايران التي تبعد عدة مئات الكيلومترات، خاصة في كرمانشاه وتبريز، والتي يمكن تصدير النفط اليهما"،  واستدرك قائلا "مع ذلك، اعتبر أن الاتفاق الاقتصادي مع تركيا ايجابي ايضا".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب