رووداو- اربيل
استدعى الكونجرس الامريكي في شهر تموز يوليو الماضي، ممثل العراق في وزارة الخارجية، وهناك صرح الدبلوماسي الامريكي الكبير بريت مكغورك بأنباء تثير التفاؤل حول حصة اقليم كوردستان من الموازنة العامة، التي استقطعتها بغداد منذ عدة أشهر.
وقال مكغورك وهو نائب وزير الخارجية الامريكي "بكل وضوح، فإن قرار رئيس الوزراء باستقطاع رواتب الموظفين الكورد في اقليم كوردستان بسبب الخلافات حول النفط، غير مقبول كليا، وقلنا له بوضوح إن هذا القرار يجب رده".
وفي يوم الثلاثاء، ذكر مراسل شبكة رووداو الاعلامية في واشنطن نامو عبد الله، وزارة الخارجية الامريكية بأن العديد من الاشهر مرت دون حل هذه المشكلة.
وردت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي، عليه بالقول "لا اتوافق معك حول أساس سؤالك، وأنا واثقة من أنك لا تستغرب هذا، فهذا الموضوع طرحناه بكل علانية عدة مرات، وجرى الحديث عنه خلال الاجتماعات التي نجريها على ارض الواقع، وموقفنا لم يتغير منه، ونحن مستمرون في تسليط الضغط في هذا الشأن، لكنه من الواضح أن التقدم بيد المسؤولين على الارض الواقع".
وتغيرت الكثير من الامور منذ ذلك الحين، فقد قدمت الولايات المتحدة مزيدا من الدعم العسكري والانساني لاقليم كوردستان، وخاصة عقب تغيير مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية توجهاتهم نحو مدينة اربيل.
وأضافت ساكي لشبكة رووداو أن "كورد العراق هم أحد مشتركاتنا الرئيسية في الاقليم منذ عدة عقود، ومازالوا كذلك".
وفيما تشهد اسعار النفط انخفاضا في الاسواق العالمية، يبدو أن الخلافات حول شراء نفط الاقليم قلت، في حين تقول كوردستان إنها ستزيد الانتاج النفطي إلى 40% خلال الشهرين المقبلين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً