رووداو – اربيل
أعرب رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني عن إستعداد حكومته لوضع مسألة تصدير النفط تحت اشراف ومراقبة الامم المتحدة، بغية الوصول إلى حل للمشاكل العالقة بين بغداد واربيل.
جاء ذلك خلال إستقباله لسفير ألمانيا لدى العراق إغهارد بروس والوفد المرافق له اليوم الأربعاء 29/7/2015، في عاصمة اقليم كوردستان أربيل.
وذكر بيان صحفي لرئاسة الحكومة أن "بروس أعرب عن سعادته لزيارة إقليم كوردستان، وتحدث عن الأوضاع السياسية في العراق بشكل عام والمشاكل بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الإتحادية، متمنياً معالجة المشاكل والمعوقات عبر الحوار والتفاهم المشترك، ووصف النظام الفدرالي للحكم في العراق بأفضل نظام".
وأكد بروس على "إستمرار ألمانيا في دعم ومساعدة قوات البيشمركة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، كما أعرب عن شكره وتقديره لشعب وحكومة إقليم كوردستان اللذان بالرغم من الأعباء المالية الثقيلة على كاهلهم، إستقبلوا هذا العدد الكبير من اللاجئين والنازحين الهاربين من قبضة الإرهاب ووفروا لهم بشكل جيد إحتياجاتهم الرئيسية، بالاضافة إلى توفير أماكن السكن ".
من جانبه أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن رغبة حكومة الإقليم في حل المشاكل والمعوقات مع حكومة العراق الإتحادية عبر الحوار والمفاوضات، كما ابدى إستعداده لزيارة بغداد لبحث سبل معالجة هذه المشاكل وخاصة فيما يخص الموازنة وملف النفط".
وأبدى نيجيرفان البارزاني "إستعداد حكومة إقليم كوردستان لقبول المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمراقبة الشفافية ومسألة تصدير نفط إقليم كوردستان إلى الخارج"، مشيراً أنهم ذهبوا إلى بغداد عام 2003، بهدف بناء عراق جديد، ولكن للأسف هذا لم يحدث.
وبخصوص علاقات إقليم كوردستان مع دول المنطقة والعالم، جدد نيجيرفان البارزاني التأكيد على أن إقليم كوردستان يتطلع إلى أفضل العلاقات مع دول الجوار والعالم، على أساس المصالح المشتركة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً