رووداو - اربيل
استقبل رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني اليوم الاربعاء، السفيرة الاسترالية في العراق ليندال ساجس.
وجاء في بيان لرئاسة اقليم كوردستان انه "في اللقاء شكرت السفيرة الرئيس البارزاني لاتاحة هذه الفرصة وبينت ان سبب زيارتها للرئيس هي لتوديعه بمناسبة انتهاء مهامها بعد اربعة اعوام من العمل في العراق ".
كما ذكر البياان ان السفيرة "اوضحت انها عاشت ظروفا صعبة وقاسية خلال الاعوام الاربعة من عملها في العراق لكن الفرصة سنحت لها ايضا ان تزور كوردستان وجمالها، كما قدمت شكر وتقدير بلادها للرئيس البارزاني وشعب وحكومة الاقليم لتعاونهم مع ممثليتهم والمواطنين الاستراليين الموجودين في الاقليم".
كذلك بينت ان بلادها "كجزء من التحالف الدولي للحرب ضد داعش تشعر بمخاطر الارهاب وستستمر في تعاونها مع اقليم كوردستان وستطور علاقاتها مع اصدقائها وبالاخص اقليم كوردستان".
كما عبرت السفيرة عن "تقديرها واحترامها لاقليم كوردستان لاحتضانها عددا كبيرا من النازحين واللاجئين وللدور الانساني الذي يلعبه الاقليم بالتنسيق مع الامم المتحدة لحماية وانقاذ اللاجئين والنازحين. قائلة :كان الوضع سيئا جدا قبل عام لكن قوات البيشمركة استطاعوا انهاء تهديدات الارهابيين على الاقليم".
وعبرت عن "قلقها للتطور السلبي للوضع العراقي وتجدد الخلافات متمنية نجاح محاولات المصالحة."
بدوره رحب الرئيس البارزاني بالسفيرة الاسترالية وتمنى لها الموفقية والنجاح في عملها الجديد شاكرا بلادها على المشاركة في الحرب ضد الارهاب.
واكد قائلا " نعم مررنا بعام صعب جدا وان الحرب مع داعش فرضت علينا ولم يكن شعبنا يوما مبادرا للحرب بل فرضت عليه دوما ومن دواعي فخرنا ان قوات البيشمركة استطاعت تحطيم اسطورة داعش".
كما اكد ان "داعش هي تهديد ضد الانسانية اجمع وان محاربتها واجب على الجميع ليس من الناحية العسكرية فقط بل سياسيا وفكريا واقتصاديا" متمنيا ان "تحل مشاكل العراق بصفاء نية".
واوضح البارزاني حول مشاركة تركيا في الحرب ضد داعش والتوترات الحالية بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني ان "مشاركة تر كيا في هذه الحرب مهمة جدا وسيكون لها تاثيرا ايجابيا" مبديا قلقه حول هذا التوتر، مؤكدا على ان "يعود الجميع لطاولة الحوار ويلتزموا بمبادىء عملية السلام والتركيز على الحرب ضد داعش والذي يعتبر قتالهم واجبا يقع على عاتق الجميع."
كما تطرق الطرفان الى الاوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد الارهاب والوضع السياسي والامني في المنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً