رووداو – اربيل
استقبل رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان البارزاني، في العاصمة أربيل، وزيرة الدفاع الالمانية أورسولا فون دير لاين التي أكدت استمرار بلدها في تقديم المساعدات الإنسانية والعسكرية لإقليم كوردستان، بحسب بيان حكومي.
وذكر البيان أن فون دير أعربت عن سعادتها لزيارة الإقليم، مشيرة إلى حدوث تطور ملحوظ في مجال تدريب وتأهيل البيشمركة مقارنة بزيارتها السابقة إلى الإقليم، وأكدت أنها تفتخر بقوات البيشمركة التي حصلت على سمعة عالمية وتلك الرغبة والمعنويات العالية للبيشمركة في ساحات التدريب.
وأضافت أنه "من دواعي السرور والإفتخار أن نرى البيشمركة تعمل بشكل ملتزم وإنضباط، وتمكنت من إفشال أحلام الإرهابيين، كما ان المدربين الألمان أيضاً يفتخرون بقوات البيشمركة".
كما أبدت إستعداد بلادها لتقديم المساعدات من جميع النواحي إضافة إلى المعونات الإنسانية والمساعدات العسكرية، سيما في مساعدة اللاجئين والنازحين في إقليم كوردستان، ووضع خطة لمساعدة مواطني تلك المناطق المحررة من سيطرة "الإرهابيين".
ودعت الوزيرة الالمانية إلى "حل المساكل الداخلية لإقليم كوردستان عن طريق الحوار والتفاهم، وإعطاء الأولوية خلال هذه المرحلة للتصدي للإرهاب وإنهاء مخاطره".
من جانبه، أعرب نيجيرفان البارزاني عن شكره للشعب والحكومة الألمانية اللذين ساعدا إقليم كوردستان منذ بداية الهجمات "الإرهابية" لداعش على إقليم كوردستان، وبشكل خاص في مراكز التدريب والتأهيل لقوات البيشمركة، مثمناً التعاون والتنسيق بين قوات البيشمركة والقوات الألمانية ودول التحالف، معرباً عن أمله تطويره، بشكل يكون بمستوى التطورات في جبهات القتال.
وبخصوص المشاكل الداخلية، قال نيجيرفان البارزاني إن هذه المشاكل والمعوقات لم تحدث أي تأثيرات سلبية على معنويات البيشمركة في جبهات القتال، وأنهم سيواصلون البحث عن معالجات مع الجهات السياسية الأخرى.
وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان ترحب بأية مساعدات عسكرية وإنسانية، سيما وأن إقليم كوردستان إحتضن عدد هائل من اللاجئين والنازحين، على الرغم من الأزمة المالية والإقتصادية أحدثت أعباء ثقيلة على كاهل حكومة الإقليم.
كما تباحث الجانبان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان ودول الجوار والاوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً