رووداو – ديرسم
في محافظة ديرسم بكوردستان تركيا، لا تزال العمليات القتالية تؤثر سلباً على الواقع الاقتصادي في المحافظة وتتسبب بإضعافه.
وتؤثر العمليات القتالية بشكل مباشر على الواقع الاقتصادي في محافظة ديرسم بكوردستان تركيا، فالشركات التي كانت حتى وقت قريب مليئةً بالسياح، أصبحت الآن خاوية تماماً، مقارنةً بالماضي حين كانت الأوضاع مستقرة.
وبعد كل عملية قتال في وسط المدينة، كان الناس يلزمون منازلهم، ولا يخرجون منها حتى إشعار آخر، وحين يلزم الناس بيوتهم، فإن ذلك يؤثر سلباً على الدورة الاقتصادية، حيث تبقى هذه الدورة غير مكتملة.
وتعرض أصحاب المطاعم والمحال التجارية وشركات السياحة على ضفتي نهري مونزر، وبلموري، لأضرار كبيرة بسبب انعدام المشترين.
وتوجد عشرات الشركات السياحية بالقرب من نهري مونزر، وبلموري، في محافظة ديرسم بكوردستان تركيا، حيث تمثل مصدر رزق للكثير من المواطنين هناك.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً