رووداو – كركوك
يرابط العشرات من المقاتلين الأجانب على جبهات البيشمركة في جنوب كركوك، مرتدين زي البيشمركة لمواجهة مسلحي داعش، وتم تكليف كل واحد منهم بمهام معينة، وأصبح وجودهم في الجبهات محل سعادة لمقاتلي البيشمركة، ويقول بعضهم: "معنوياتنا مرتفعة لوجودهم معنا".
"هيلو ونيزيا"، وهو مقاتل متطوع في البيشمركة من البرازيل، أطلق على نفسه اسم "نيشتيمان"، أي الوطن باللغة الكوردية، وشكل فريقاً صحياً كبيراً لمراقبة صحة مقاتلي البيشمركة.
ويقول "ونيزيا" لشبكة رووداو الإعلامية: "قبل أربع سنوات من الآن، كان هدفي التواصل مع هذه القوة، حيث كنت أحاضر في الطب بالهند، وهنا أريد أن أخدم القوة التي تم تقسيم أرضها في اتفاقية سايكس بيكو بين العراق وسوريا وتركيا وإيران".
من جهته قال آمر اللواء التاسع في البيشمركة، العميد آراز محمد، حول المقاتلين الأجانب في قوات البيشمركة: "لقد جاؤوا إلى هنا على نفقتهم الخاصة ليشاركوا في المعركة ويتواجدوا في الجبهة، وهذا بحد ذاته يشكل تأثيراً كبيراً على البيشمركة".
وقبل أن يصل المتطوعون الأجانب إلى جبهات البيشمركة، كانت لديهم معرفة بتاريخ الكورد، ويقولون بقناعة تامة: "مستعدون لنكون مع البيشمركة بأرواحنا، إلى إن يتحصل الكورد على جميع حقوقهم".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً