رووداو – أربيل
تمكنت قوات الأمن الكوردية "الآسايش"، ومقاتلو وحدات حماية الشعب الكوردية، من تحرير عدة مناطق في الحسكة من سيطرة الجيش السوري خلال المعارك الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وخلال معارك الحسكة سيطرت قوات الأمن الكوردية "الآسايش" على عدة مراكز عسكرية وحكومية، مثل المركز العسكري لقوات الدفاع الوطني، مديرية الأحوال المدنية، السجن المركزي، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على حيي النشوة الشرقية وغويران.
السجن المركزي في الحسكة الذي يحمل آلاماً كبيرة في ذاكرة أبناء كوردستان سوريا، حيث نشب فيه حريق عام 1993، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الشباب الكورد، أصبح الآن بيد قوات الأمن الكوردية "الآسايش".
ويقول أحد أفراد قوات الأمن الكوردية "الآسايش" في كوردستان سوريا، إن "الكثير من المعتقلين داخل السجن تم اعتقالهم دون أي ذنب".
وبحسب الاتفاق المبرم بين وحدات حماية الشعب الكوردية والحكومة السورية، والذي تم بإشرافٍ روسي، فإن "قوات الأمن الكوردية (الآسايش)، ستتولى مهام حماية المدينة، في حين تم حل قوات الدفاع الوطني".
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم قوات الأمن الكوردية "الآسايش"، "بفتح الطرق الرئيسية في الحسكة أمام الجيش السوري".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً