رووداو- أربيل
قالت عقيلة رئيس الجمهورية العراقية، إنها لا تريد أن يقال عنها السيدة الأولى في العراق، بل ترغب أن ينادونها بالمقاتلة في صفوف قوات البيشمركة.
وذكرت روناك عبدالواحد مصطفى، عقيلة الرئيس العراقي الحالي، فؤاد معصوم، وعضو هيئة تأسيس الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، في مقابلة مع جريدة كوردستان الجديد، إنها ترغب أن "ينادونها بالمقاتلة في صفوف قوات البيشمركة".
ولدت روناك عبدالواحد مصطفى، سنة 1942، في مدينة الديوانية، وتخرجت من معهد المعلمين، ولها سبع أخوة، وأربعة أخوات، وتزوجت سنة 1968 من فؤاد معصوم عندما كان ممثلاً خاصاً للملا مصطفى البارزاني في العاصمة المصرية، القاهرة.
ولدى روناك عبدالواحد مصطفى، خمسة بنات أسماء جميعهن كوردية، (شيرين، وجوان، وزوزان، وفيان، وشيلان) فضلاً عن ولد توفى في الخامسة عشر من عمره.
وتقول روناك، إنها "لا تريد أن يقال عنها السيدة الأولى في العراق، بل ترغب أن ينادونها بالمقاتلة في صفوف قوات البيشمركة، لكونها تدعم، وتساند زوجها".
وأضافت روناك عبدالواحد، إن "زوجها فؤاد معصوم، أخبرها بأن تهتم بتربية أطفالها، والمنزل، حتى يكملوا دراستهم، وفي حال استشهادي بالمعارك فلا تقلقِ علي".
يشار إلى أن العراق تسلّم رئاسة منظمة "المرأة العربية" بمراسم رسمية أقيمت على هامش اجتماع القمة العربية في شرم الشيخ، بحضور السيدة الأولى روناك عبد الواحد مصطفى (زوجة رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم) ووزيرة الدولة لشؤون المرأة بيان نوري توفيق.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتسلم فيها العراق رئاسة المنظمة منذ انضمامه إليها في عام 2009، ويعد خامس دولة بعد الأردن، والبحرين، والإمارات، والسودان.
وأصبحت السيدة مصطفى رئيسة المنظمة رسميًا كونها تمثل العراق في عضوية المجلس الأعلى لمنظمة "المرأة العربية" الذي يضم في عضويته السيدات الأوليات من الدول الأعضاء، فيما تمثل الوزيرات دولهن في المجلس التنفيذي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً