السيطرة على كوباني انتصار لاستراتيجية أوباما في مواجهة داعش

27-01-2015
رووداو
الكلمات الدالة كوباني، البيشمركة
A+ A-

رووداو - واشنطن

لم تسقط مدينة كوباني، بفضل الإرادة الجبارة للمقاتلين الكورد من مختلف الأجزاء الكوردستانية، الذين شاركوا في القتال ضد أكثر التنظيمات تطرفا في القرن الواحد والعشرين.

وبارك رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني أمس الاثنين، سيطرة مدينة كوباني غربي كوردستان، معتبرا سيطرة القوات الكوردية على كوباني، إنتصارا للشعب الكوردستاني والإنسانية عموما على وحشية "الإرهابيين".

وكان للتحالف الدولي المناهض لداعش، دور فاعل ومؤثر في ذلك الإنتصار، حيث نفذت فقط أمس الاثنين 21 غارة جوية، استهدف في 17 منها مقرات للتنظيم بالقرب من كوباني.

على الرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعلن بعد خروج كوباني بالكامل من قبضة داعش، إلا أنها رحبت بتقدم الكورد واعتبرته انتصارا للاستراتيجية الأمريكية ضد داعش.

بدورها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي: "الطريق مازالت طويلة أمام الولايات المتحدة وحلفائها، لإضعاف التنظيم وهزيمته، بكل تأكيد ندعم الإنتصار الذي تحقق في كوباني بالتنسيق مع القوات الكوردية والتحالف الدولي ضد داعش، ونراه مؤشرا إيجابيا".

ويأتي انتصار الكورد في كوباني، بالتزامن مع إفراج السلطات النرويجية عن قائد جماعة أنصار الإسلام الملا كريكار، الذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة سنتين في معتقل بأوسلو، الأمر الذي أثارالكثير من التساؤلات حول مصير هذا الشخص المتهم بقتل المئات من الكورد.

من جهتها قالت ساكي: "الإدارة الأمريكية صنفت جماعة أنصار الإسلام على قائمة الإرهاب، وبالتالي لن تسمح لأية جهة بالتعامل مع الجماعة، وستقوم بمصادرة وتجميد أملاكها".

إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية، لم تطالب بعد من النرويج تسليمها الملا كريكار، في حين أن السلطات النرويجية متخوفة من تعرض كريكار إلى عقوبة الإعدام، التي ما زالت موجودة في إقليم كوردستان، والولايات المتحدة الأمريكية.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب