رووداو - أربيل
قدم سفير تركيا للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" استقالته، متهما المنظمة "بالنفاق في تجاهل تدمير قطاعات كبيرة من موقع تراثي خلال اشتباكات بين الجيش التركي وحزب العمال الكوردستاني في منطقة سور بديار بكر بكوردستان تركيا".
وأدرجت المنظمة منطقة سور بمدينة ديار بكر في قائمة التراث العالمي في يوليو 2015 لما يحويه من أسوار من البازلت تعود للحقبة الرومانية تطوق أبنية تاريخية، وكنائس، ومعابد، ومساجد، وبعد إدراجه بأسابيع انهار وقف إطلاق النار وتفجرت حملة مسلحة من قبل الطرفين.
وشهدت منطقة سور في مدينة ديار بكر اشتباكات عنيفة بين حزب العمال الكوردستاني و الجيش التركي، وحاصرها الأخير منذ كانون الأول الماضي.
وأفاد زولفي ليفانيلي وهو روائي، ومخرج، خلال تقديمه لاستقالته، اليوم الخميس "بينما كان التاريخ يهدم في سور هيمن النفاق على القمة العالمية للعمل الإنساني في اسطنبول"، متهما الحكومة بانتهاك حقوق الإنسان".
وأضاف ليفانيلي، أن "إلقاء الخطب عن السلام والصمت تجاه مثل هذه الانتهاكات يتناقض مع المثل العليا الأساسية ليونيسكو".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً