المهاجرون الكورد يفكرون بالعودة الى اقليم كوردستان

26-11-2015
رووداو
الكلمات الدالة المهاجرين السويد
A+ A-

رووداو - اربيل

تحدث احد المهاجرين في السويد، ازار صباح الذي قضى فترة في المانيا ثم ذهب الى فنلندا بعد ذالك اتجه الى السويد ويريد العودة الى اقليم كوردستان حاليا، قائلا أن "رحلة السويد كانت لقضاء الوقت فقط، وفي المانيا لم يكن لي اي أمل".

 ازار.. هو من اهالي ناحية كويسنجق، وترعرع في السليمانية وهو واحد من عشرات المهاجرين الذين يرغبون بالعودة الى اقليم كوردستان بعد الاوضاع الاخيرة التي اصابت اوروبا.

وقال ازار، بأن "الافعال والتصرفات التي واجهتني من قبل الكورد في فنلندا جعلتني افكر بالعودة الى كوردستان".

تعامل دول اوربا مع المهاجرين

تختلف معاملة الدول الأوروبية للمهاجرين من دولة الى اخرى، ففي بعض الاحيان يرفضون بقاء المهاجرين ويحاولون التخلص منهم بأية طريقة ممكنة، ولكن في دولة مثل فنلندا لا ترفض اي مهاجر، ما جعل المهاجرين يتوجهون الى فنلندا بكثافة.

تعليمات باللغة الفارسية:

المهاجرون الكورد اقل نسبة من المهاجرين الايرانيين والافغانيين في ستوكهولم عاصمة السويد وهذا العدد الكبير من الايرانيين جعل الحكومة السويدية تكتب التعليمات في محطات القطار باللغة الفارسية.

وفي ترمينال وسط العاصمة ستوكهولم وهي واحدة من اكثر المناطق المزدحمة في السويد، ولأول مرة تقوم الحكومة بأصدر التعليمات باللغة غير السويدية بمكبرات الصوت لحشود المهاجرين واعطاءهم التعليمات اللازمة باللغة الفارسية لكيفية التعامل في المدينة.

وافاد موظف في مخيم السويد للمهاجرين، أن"نسبة 82% من المهاجرين هم من الافغانيين وبعضهم من القوقاز، وايران".

واضاف الموظف الذي رفض الاعلان عن نفسه، بأن "عدد كبير من الكورد والسوريين الذين توجهوا الى فنلندا يعودون الى كوردستان".

واوضح الموظف، ان"عدد من الكورد قاموا باخذ الاموال من الافغانيين بهدف توصيلهم الى مناطق معينة، ولا نعرف انهم مهربين او قاموا بهذا لتقديم المساعدة".

الكورد يتحايلون على الافغانيين

أفاد شرطي في ستوكهولم (يدعى رواء حسين)، بانه "بحسب قوانين وتعليمات حكومة السويد، فأن كل من قام باخذ الاموال من المهاجرين لغرض توصيله الى المكان المطلوب يعتبر مهربا ومخالفا للقوانين".

وبعض الكورد الذين توجهوا الى السويد اصبحوا الان مرشدين للمهاجرين الجدد، لكن المهاجرين لايثقون كثيرا بالمرشدين، لانهم يظنون ان المرشدين الكورد يقوموا بخدع المهاجرين، وكثيرا من المهاجرين يعتبرون السويد حلقة وصل لبلوغ هدفهم والوصول الى فنلندا.

وقال احد المهاجرين الافغان (فرزندة هرزان)، البالغ من العمر 19عاما وكان يشكو من احد المرشدين الكورد اثناء محاولتهم الوصول الى ستوكهولم، بأن "المرشد الكوردي اخذ منه اموال كثيرة لأيصاله الى الهدف المقصود وقام المرشد بأهانة المهاجرين الافغانيين".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب