ممثل البارزاني: العالم يعقد الآمال على الكورد ومشاكل الأحزاب السياسية تؤثر سلباً على الأوضاع

25-09-2016
رووداو
الكلمات الدالة ممثل البارزاني العالم آمال إقليم كوردستان فؤاد حسين
A+ A-

رووداو – أربيل

أكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين، أن "العالم يعقد الآمال على الكورد، ولكنه أمر غريب أن نقوم نحن بإضاعة هكذا فرصة".

وتحدث فؤاد حسين خلال مقابلة مع راديو صوت أمريكا عن المشاكل التي يعاني منها إقليم كوردستان.

مشيراً إلى أنه "من أجل أن تُحل مشاكل إقليم كوردستان، فإن على الأحزاب السياسية أن تتفق، فالمشاكل الداخلية للأحزاب السياسية تؤثر سلباً على الأوضاع".

الاتحاد الوطني الكوردستاني أصبح قسمين رسمياً.

وحول الأزمة السياسية في إقليم كوردستان، أوضح حسين أن "وجهات نظر الأطراف مختلفة، ولكن هناك مشاكل أخرى طفت على السطح، حيث انقسم الاتحاد الوطني الكوردستاني إلى قسمين، ويجب أن نكون جادين من أجل حل الأزمة، لأن كل شعب كوردستان يعلم ما هو مصدر المشاكل، كما أن انقسام الاتحاد الوطني الكوردستاني سيلعب دوراً أسوأ في الوضع الكوردستاني". 

وتابع أنه "في بعض الأحيان لا يُعرف من هم زعماء بعض الأحزاب، فكل واحد يعتبر نفسه زعيماً، وفي حال لم يتفقوا، فإن الأحزاب السياسية مهما اجتمعت فلن تكون هناك نتيجة، ونحن مستمرون في محاولاتنا، لأن علينا العمل ليلاً نهاراً، فنحن لا نملك خياراً آخر، ونسأل الله بألا يكون هناك اقتتال داخلي، لأن الشعب الكوردي سيتضرر منه مجدداً".

إقتراحان من البارزاني.

تحدث فؤاد حسين كذلك عن اقتراحات رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، حول الحل، وقال إن "البارزاني عرض اقتراحين، الأول هو تخصيص مقعد رئيس البرلمان للاتحاد الوطني الكوردستاني، وإضافة منصب مساعد آخر لرئيس الوزراء وتخصيصه لحركة التغيير، أما الاقتراح الثاني فهو أن تعرض حركة التغيير والاتحاد، بموافقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أسماء ثلاثة أشخاص لرئاسة البرلمان، إلى حين موعد الانتخابات".

وأكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان أن "المجتمع الدولي لا يفهم المشاكل السياسية في إقليم كوردستان، ولا يعرف شيئاً عن الوضع، والكورد يتمتعون بمنزلة رفيعة لدى المجتمع الدولي، كما أن قوات البيشمركة تحظى باحترام عالمي، والمجتمع الدولي يعقد آماله على الكورد، ولكنه أمر غريب أن نقوم نحن بإضاعة هكذا فرصة".

وحول موضوع سحب الثقة وإبعاد، هوشيار زيباري، عن وزارة المالية، قال فؤاد حسين إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن هذا الوضع".

وأشار حسين إلى أنه "في العراق لا أحد يعارض محاربة الفاسدين، فإذا كان هدفهم هو إنهاء الحكومة، فهذا أمر خطير، فإذا انهارت هذه الحكومة، فمن ومتى سيتم تشكيل حكومة جديدة؟".

وتحدث فؤاد حسين كذلك عن أوضاع أربيل وبغداد، وقال إن "هناك مشاكل في الحكومة العراقية، ولكن من جهة أخرى وضعهم أفضل".

العبادي يشعر بالقلق.

فؤاد حسين بصفته ممثلاً لإقليم كوردستان، رافق رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى نيويورك، وحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأردف حسين بالقول إن "العبادي قلق بشأن التطورات الجديدة، لأن هناك احتمال بأن يقوم البرلمان العراقي باستجواب الوزراء واحداً تلو الآخر، وسحب الثقة منهم وإبعادهم عن العمل، ومن المحتمل أن يتعرض العبادي نفسه لهذا الأمر".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب