رووداو - أربيل
سلم رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين، رسالة رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني للمنسق العام لحركة التغيير، نوشيروان مصطفى، وقال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني حول محاولة إعادة الوضع السياسي في إقليم كوردستان إلى طبيعتها، "في حال لم نصل إلى إتفاقية في هذا المجال، سنبقى متفرقين وقتاً طويل، ولم تنجح محاولة حزب الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في ذلك.
وكشف مسؤول في حزب الديمقراطي الكوردستاني، أن رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين، سلم رسالة رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني للمنسق العام لحركة التغيير، نوشيروان مصطفى، قائلا "إذا لم يكن يحمل رسالة جديدة لم يكن ليزور نوشيران مصطفى".
وقال عضو قيادة حزب الديمقراطي الكوردستاني، هيمن هورامي، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه هناك ثلاث رسائل واضحة، وهي أن الديمقراطي الكوردستاني مع إعادة الوضع إلى طبيعته، ومستقبل كوردستان حول كيفية اتخاذ القرارات مع بغداد، وتحسين الأرضية حول الاستفتاء".
وأضاف هورامي، أن هناك تغيرات كبيرة تجري في المنطقة، ويجب توحيد الكورد مثل الوقت الذي كانوا معارضين للعراق في لندن باتخاذ القرارات".
وأوضح، أنه في "حال تقدمت الأطراف، واجتمعوا بشكل واسع، ستطرح مسألة برلمان كوردستان، وإيجاد حل لها، قائلاً "حالياً الاتحاد الوطني الكوردستاني والتغيير متحالفان، وعلى حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني استلام منصب رئاسة البرلمان".
واجتمع فؤاد حسين، ممثلاً عن البارزاني في 14- 7- 2016 مع أمير الجماعة الإسلامية، علي بابير، في أربيل، وفي يوم 16-7-2016 التقى الأمين العام للاتحاد الإسلامي، صلاح الدين بهاء الدين، كما واجتمع في 24-7-2016 بمدينة السليمانية، مع المنسق العام لحركة التغيير.
وعلمت شبكة رووداو الإعلامية، من مصدر رفيع، أن فؤاد حسين، اجتمع كممثل رئيس إقليم كوردستان مع نوشيروان مصطفى.
وفي هذا السياق، قال مسؤول بارز في حركة التغيير، لرووداو، إن حركة التغيير لا تملك أي مبادرة، إلا أن الحركة ستدرس تلك المبادرة التي قدمها فؤاد حسين للمنسق العام نوشيروان مصطفى".
من جهته، أفاد عضو قيادة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، فريد أسسرد، لرووداو، بأنه "منذ ما يقارب سنة نرسل ونستقبل الرسائل، وتعقد اجتماعات، وأنه هناك محاولات دبلوماسية كثيرة، إلا أن الجميع المحاولات باءت بالفشل"، موضحاً في "حال لم يحمل فؤاد حسين، رسالة مختلفة، فاننا لن نحقق شيئاً".
وأضاف أسسرد، نستطيع أن نناقش مباردة الديمقراطي الكوردستاني حول استلام منصب رئيس البرلمان، وبعدها سنتحدث مع التغيير، لافتاً لا يمكن حل مشكلة البرلمان، وابقاء المواضيع الأخرى على حالها".
وحذر أسسرد من عدم اتفاق الأطراف، قائلاً "في حال لم نصل إلى إتفاقية في هذا المجال، سنبقى متفرقين في وقتاً طويل".
وفي هذا الصدد، قال مسؤول في حركة التغيير، هناك عدد من الملفات يجب حلها، وهي، مسألة منصب رئيس إقليم كوردستان وصلاحياته، برلمان كوردستان، واردات النفط والشفافية في ذلك العمل، المسألة المالية، وبحسب المصدر، فأن هناك رسائل غير مباشرة للأطراف، تؤكد بان البارزاني لن يبقى يوماً واحداً في منصب رئيس إقليم كوردستان، بعد إجراء الاستفتاء".
وحول ذلك قال هيمن هوارمي، إنه أصلا منصب رئاسة إقليم كوردستان ليس مطلب البارزاني، مشيراً لو كان مطلبه لما دعا إلى الانتخابات في 13-6-2016، بالإضافة إلى تقديمه ثلاث مبادرات حول حل مسألة إقليم كوردستان".
وأكد هورامي في حديثه، لولا وجود حرب الإرهاب وداعش، لما بقي يوماً واحداً في ذلك المنصب، إلا أن البلاد تمر في حرب، ومن الضروري أن يكون هناك قائد عام للقوات المسلحة".
وكان قد تواصل الأمين العام لحزب الاتحاد الإسلامي، صلاح الدين بهاء الدين، مع كل من الديمقراطي الكوردستاني، والوطني الكوردستاني، والتغيير، في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، فيما يقول مسؤولو الاتحاد الإسلامي أن المحاولة لم تنجح".
وأوضح عضو قيادة مجلس قيادة الاتحاد الإسلامي، أبو بكر هلدني، أن صلاح الدين بهاء الدين زار كل من مسعود البارزاني، ونوشيران مصطفى، ونيجيرفان البارزاني، وبرهم صالح، وهيرو أحمد، وقوباد الطالباني، إلا أنه لم يحصل على موقف جيد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً