أطفال الحسكة.. أعمال شاقة ومستقبل مجهول

24-11-2015
رووداو
طفل
طفل
الكلمات الدالة الحسكة اطفال
A+ A-

رووداو - الحسكة

فقر وظروف معيشية صعبة وحاجات تفوق تكلفتها ما يجنيه الآباء في الحسكة شمال سوريا, ما دفع الأطفال أن يتركوا بناء مستقبلهم في المدارس والإقبال على على سوق العمل في سن مبكرة جدا.

الحاجة الى العيش والظروف الاقتصادية السيئة بسبب المعارك التي شهدتها الحسكة, أمور دفعت أطفال في عمر الزهور الى خوض ضمار الأعمال التي قد تشكل خطورة على حياتهم, فيقف الطفل (دلير) بعد عودته من المدرسة بجانب مقلى يغلي فيه الزيت ويأرق ليله من طول النظر الى بخار متصاعد من مصدر اتخذه مجبرا لرزقه.

وتحدث دلير لشبكة رووداو الاعلامية : " انا في الصف الحادي عشر الادبي ، وادرس في النهار وبالليل اعمل في المطعم لان الظروف المعيشية ليس بالجيدة ، لذا انا مجبر لاعانة عائلتي".

أما زميله في المطعم الذي قام على أكتاف أهلكها طول ساعات العمل بأجر زهيد الطفل (جكر) وجد أن العمل في مطعم شعبي بسيط قد يساهم في زيادة القليل من الدخل على أسرته على الرغم من ساعات العمل الطويلة التي يقضيها واقفا ورفيقا لحرارة النار بعد أن تخلى عن مدرسته .

وقال الطفل جكر لرووداو : "انا تركت المدرسة لمساعدة اهلي كما ان الظروف المعيشية اصبحت صعبة".

وفي مهنة غربية على الطفل (زاهد عبدالغني) ذو الخمسة عشر عاما, يقود سيارة الأجرة(التاكسي) عوضا عن والده ليريحه مخاطرا بنفسه بين من أتقن القيادة وهو حديث العهد عليها, ليلتقط الركاب ورزقه سوية حتى ساعات متأخرة من الليل.

وقال زاهد لرووداو: "عمري 15 سنة واساعد اهلي حتى اني اخاطر بحياتي لان وضعنا المادي ليس جيدا".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب