رووداو - اربيل
رحب الحزب الديمقراطي الكوردستاني بقرار إنسحاب حركة التغيير من حكومة إقليم كوردستان، واصفاً هذه الخطوة بالـ "الصحيحة" في هذا الوقت.
فقد نشرت صحيفة رووداو الإسبوعية، اليوم الإثنين، خبراً يشير الى ان رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى قد أتصل بثلاثة من كبار الإداريين في الحركة، وأخبرهم بأنه قد فقد الأمل في بقاء حركة التغيير في حكومة إقليم كوردستان وأيضاً من الإتفاق الذي أبرم بين حركة التغيير والإتحاد الوطني الكوردستاني.
ومن جهته قال العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، علي عوني، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، "ان انسحاب حركة التغيير من الحكومة هي خطوة صحيحة وقرار صائب، لكي يرجعوا الى أماكنهم في المعارضة، ويستمروا في عملهم السياسي".
وأضاف، "حركة التغيير لن ترجع لتستلم منصب رئيس البرلمان في إقليم كوردستان سواء قبلت أو رفضت هذا الأمر، وذلك لأنهم قد استلموا هذا المنصب في الوقت الذي عقدوا به اتفاقاً مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ونحن بدورنا الغينا هذا الإتفاق بسبب السياسات الخاطئة التي اتبعتها حركة التغيير، والديمقراطي الكوردستاني على استعداد تام لعقد اتفاقات جديدة وعقد مباحثات بدون شروط مسبقة في سبيل الخروج من هذه الأزمة وعبور هذه المرحلة".
وكانت صحيفة رووداو التي تصدر اسبوعياً، قد نشرت خبراً يقول بأن رئيس الحركة نوشيروان مصطفى قد طالب بعقد إجتماع مع قيادات حركة التغيير لبحث الأوضاع الراهنة.
وأضاف المصدر، بأن نوشيروان مصطفى، يرى بأنه من الأفضل ان تنسحب الحركة من الحكومة ومن مجالس المحافظات، وإلغاء الإتفاق الذي تم عقده مع الإتحاد الوطني الكوردستاني، لأن الإتحاد الوطني لم يقم لحد الآن بالخطوات اللازمة لتفعيل الإتفاقية التي تم عقدها لحد الآن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً