وحدات حماية الشعب تنشر نص اتفاقية "الحسكة" مع النظام السوري

24-08-2016
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة وحدات حماية الشعب الحسكة اتفاق النظام السوري
A+ A-

رووداو- أربيل

قالت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، اليوم الأربعاء، إن الاتفاق الأخير الذي وقع مع النظام السوري حول مدينة الحسكة، بكوردستان سوريا، نصّ على تبادل الأسرى والمعتقلين من الطرفين، وفتح كافة الطرق المؤدية من وإلى مدينة الحسكة، وفك الحصار على نقاط الجيش السوري المتمركزة خارج المدينة.

وذكرت القيادة العامة، في بيان، اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، وجاء فيه "بعد نحو أسبوع من الاشتباكات المستمرة بين وحدات حماية الشعب وقوات الاسايش من جهة وجيش النظام السوري وكتائبه المختلفة من جهة أخرى في مدينة الحسكة التي شهدت قصفاً بالطائرات والمدفعية من قبل النظام، ونتيجة لتدخل وجهاء العشائر وأطراف دولية مؤثرة واستجابة منا للمساعي المنادية بحقن الدماء والمحافظة على امن وسلامة المواطنيين وممتلكاتهم".

وبحسب البيان، فأن الاتفاق نص على "وقف لاطلاق النار بشروط مسبقة وبضمانات الجهة المشرفة على العملية لتنفيد بنود الاتفاق الموقع والذي يتضمن خروج الجيش السوري وقواته المسلحة والدفاع الوطني من داخل مدينة الحسكة إلى خارجها والإبقاء فقط على الشرطة المدنية والامن في مكان تواجده من ساعة وقف اطلاق النار، وقيام وحدات حماية الشعب بتسليم كافة المواقع والأماكن التي تحت سيطرته إلى قوات الآسايش والأمن العام ضمن المدينة".

وأضاف البيان، أن "الاتفاق تضمن على تبادل الاسرى والمعتقلين من الطرفين، وفتح كافة الطرق المؤدية من وإلى مدينة الحسكة، وفك الحصار على نقاط الجيش السوري المتمركزة خارج المدينة".

كما ونص الاتفاق ايضاً على "تشكيل لجنة مشتركة وبمتابعة من الجهة المشرفة على عملية وقف اطلاق النار لايجاد حل سياسي بين الدولة السورية والادارة الذاتية".

وأوضحت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، إننا "في وحدات حماية الشعب، نؤكد بأننا لن نتوانى لحظة واحدة من اللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن مصالح شعبنا بكل مكوناته وطوائفه وسنبذل الغالي والرخيص من اجل المحافظة على الحياة المشتركة ولن نسمح أبداً المساس بكرامته من أي جهة كانت".

وجاء في ختام البيان "نتقدم بشكرنا العميق لابناء مدينة الحسكة الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب قواته المشروعة من الوحدات والاسايش في وجه غطرسة قوات النظام وكتائبه، وكل الشكر لوجهاء العشائر الاصيلة في مدينة الحسكة الذين أبدوا موقفاً مشرفاً للحفاظ على السلم الاهلي وعدم الانجرار إلى مخططات النظام البعثي الساعية لاشعال الفتنة بين المكونات".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب