..
رووداو- طوزخورماتو
تحركت قوات البيشمركة لدعم المسلحين الكورد في قضاء طوزخورماتو، وحاصرت مسلحي الحشد الشعبي بالأسلحة الثقيلة داخل القضاء، وأغلقت جميع الطرق لقطع أي إمداد يصل إليهم من خارج المدينة.
وقال مدير أسايش طوزخورماتو، فاروق أحمد، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "البيشمركة ستحسم المشكلة هذه المرة".
وأكد أحمد، أن "البيشمركة تحاصر قضاء طوزخورماتو، هناك محاولات للوساطة، لكن البيشمركة تعتزم حسم المشكلة هذه المرة".
وتابع مدير أسايش طوزخورماتو، أن "قوة كبيرة من البيشمركة على وشك الدخول إلى المدينة، للسيطرة على الوضع"، نافياً تمكن قوات الحشد الشعبي من إرسال أي قوة، "لأن البيشمركة تسيطر على جميع الطرق المؤدية للقضاء".
وقالت السلطات الكوردية، أن ثمانية من مسلحي الحشد الشعبي قتلوا جراء المواجهات، فيما استشهد اثنان من قوات البيشمركة، أحدهم آمر قيادة الدفاع العميد سيروان شقلاويي، كما أصيب عدد من المدنيين أيضا.
وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية، هيوا حسام الدين، إن عدداً كبيراً من العائلات الكوردية غادرت القضاء، كما قام مسلحو الحشد الشعبي بقطع طريق بغداد – طوزخورماتو.
وأضاف مراسل رووداو، أن قوة تابعة للوحدة الـ70 من قوات البيشمركة على أهبة الاستعداد للمعركة، وأن قوة كبيرة من البيشمركة تحاصر القضاء.
وقال أحد المواطنين الكورد، لمراسل رووداو أن المعارك بدأت ليلة أمس جراء قصف مسلحي الحشد الشعبي، منازل للكورد بالقذائف، مشيراً إلى أن الكورد قاموا بالرد عليهم للدفاع عن أنفسهم.
وأضاف، أن قناصة من الحشد الشعبي يختبؤون بين المدنيين ويستهدفون الكورد من هناك، لافتاً إلى أن البيشمركة تميز بين المدنيين والمسلحين وهذا ما يؤخر الهجوم على مسلحي الحشد الشعبي.
وبدأت الاشتباكات بين الكورد وقوات الحشد الشعبي، منذ الليلة الماضية، من جديد، في قضاء طوزخورماتو، ولا تزال حرب الشوارع مستمرة في المدينة.
وبدأت الاشتباكات في الساعة 23:40 بين عدد من الشباب الكورد والمسلحين الشيعة، في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، والذي يبعد 100 كيلومتر عن مركز المحافظة، ويشكل الكورد 55% من سكانها فيما يشكل العرب 15% و التركمان 30 % من السكان.
.jpg)
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً