رووداو – أربيل
قالت القيادة العامة لقوات الأسايش في كوردستان سوريا في بيان، إنهم "توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أنصار النظام النظام السوري".
وأوضح بيان قيادة الأسايش، أنهم "توصلوا لاتفاق بوقف إطلاق النار مع أنصار النظام السوري، في مدينة القامشلي، بعد وساطة من عقلاء ووجهاء كانتون الجزيرة بكوردستان سوريا".
وأشار البيان إلى أن "الاشتباكات وقعت بين القوات الكوردية وقوات أنصار النظام السوري من يوم 19 نيسان/أبريل لغاية 22 من الشهر ذاته، ما أسفر عن استشهاد 3 من مقاتلي وحدات حماية الشعب و7 عناصر من الأسايش الكوردية، إضافةً إلى فقدان 17 مدنياً لحياتهم".
وأضاف أن الاشتباكات "أسفرت عن مقتل 31 عنصراً من قوات النظام، إلى جانب اعتقال 102 من أنصاره كرهائن، فضلاً عن تحرير المعتقلين في السجن المركزي".
وبحسب الاتفاق الذي حصل بين الطرفين، "ستبقى مدينة القامشلي بكوردستان سوريا مقسمة بين حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي والنظام السوري، حيث تمكن حزب الاتحاد من وضع يده على مناطق جديدة في المدينة".
وأسفرت الأوضاع عن خروج بعض العائلات من الأحياء التي تقطنها، وتوجهها نحو الأحياء الآمنة، فيما خرجت عائلات أخرى من مدينة القامشلي وتوجهت نحو مدن أخرى من كوردستان سوريا.
وبحسب المعلومات التي تمكنت رووداو من الحصول عليها، فإنه "بحسب الإتفاق، يُمنع على قوات النظام العودة إلى المناطق التي خسرتها لصالح وحدات حماية الشعب وقوات الأسايش في كوردستان سوريا".
وأفادت المعلومات "بقدوم قوات كوردية من مدينتي رميلان ودرباسية بكوردستان سوريا لمساندة وحدات حماية الشعب، مما أسفر عن سيطرة القوات الكوردية على مناطق استراتيجية من مدينة القامشلي، مثل حاجز عويجة جنوب المدينة، ودوار الوحدة في الوسط، وسجن علايا المركزي في حي علايا".
وكانت القامشلي مقسمة بين القوات الكوردية وقوات النظام السوري، بحيث يسيطر النظام على منطقتين فقط، وهي المربع الأمني في الوسط، ومطار المدينة، أما سجن علايا الذي كان يسيطر عليه النظام، فقد أصبح الآن تحت سيطرة القوات الكوردية.
وبحسب المراقبين، فإن "اتفاق وقف إطلاق النار قد يفشل، خصوصاً وأن مناطق جديدة وقعت تحت سيطرة القوات الكوردية التي تسيطر أصلاً على غالبية أحياء القامشلي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً