رووداو – المانيا
نفى مركز لالش الثقافي والاجتماعي في المانيا، الممثل للكورد الازيديين في اوروبا، تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمت فيه قوات البيشمركة بتدمير وحرق المناطق العربية، ووصفه باللا مسؤول.
وجاء في بيان للمركز، نشر باللغة الانجليزية، وتلقت شبكة رووداو الاعلامية نسخة منه، أن منظمة العفو الدولية استندت في تقريرها على افادات فقط من "الاسر العربية التي انضم رجالها وابناؤها إلى صفوف داعش".
وأكد البيان على دور قوات البيشمركة في مواجهة تنظيم داعش، موضحا أن "البيشمركة تقاتل داعش نيابة عن العالم، ولولا قتال البيشمركة لداعش لكان قد وسع مناطق نفوذه ووسع الخطى نحو الدول الاخرى في المنطقة، ومنها إلى اوروبا".
وانتقد البيان تقرير المنظمة، متسائلا "أين كانت الامنستي عندما هجم داعش على الازيديين واختطف الآلاف من الفتيات والنساء، لتنقل الحقائق إلى العالم؟".
يشار الى ان منظمة العفو الدولية، اتهمت في احدث تقاريرها بخصوص وضع الصراع في العراق، قوات بيشمركة كوردستان، بـ"التعمد في القيام بتدمير، وحرق، وهدم عدد من القرى والمناطق العربية، كنوع من الانتقام، بذريعة دعمهم تنظيم داعش".
ورد رئيس لجنة التقييم والرد على التقارير الدولية لحكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري، على التقرير، قائلا إن "الإدعاءات التي وجهتها هذه المنظمة لقوات البيشمركة في المناطق المحررة من أيدي تنظيم داعش الإرهابي إتهامات غير صحيحة و عارية عن الصحة، وتنقص الحيادية وايضا تتجاهل تضحيات قوات البيشمركة التي قدمت الآفا من الشهداء والجرحى من اجل تحرير ابناء و مواطني المناطق التي تم احتلالها من قبل داعش".
وأضاف ديندار زيباري أن "حكومة إقليم كوردستان تطالب المنظمة المذكورة بالعمل بشكل اكثر حيادية وعدم التشهير والتضخيم بالمعلومات غير المعروفة لدى الإقليم والمنظمات الفاعلة في المنطقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً