انسحاب قوات أمن الاتحاد الوطني والديمقراطي من مخيمات ليلان يثير قلق مواطني كركوك

22-12-2016
رووداو
الكلمات الدالة ليلان كركوك النازحون
A+ A-

رووداو- أربيل

قررت قوات أمن الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، التوقف عن حماية مخيمات النازحين بناحية ليلان في محافظة كركوك، جراء خلافات مع قوات الشرطة التي تواجه اتهامات بالسماح للنازحين بالخروج من المخيمات مقابل مبالغ مالية دون اتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة.

وتوجد في كركوك 7 مخيمات للنازحين، ستة منها تقع في ناحية ليلان ويجري العمل الآن لانشاء مخيم آخر، وخلال الاشهر الثلاثة الماضية، القت قوات الاسايش القبض على 60 مسلحاً من تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش من داخل المخيمات. 

وقال مدير أمن (آسايش) ناحية ليلان، كاوه ملابرويز، لشبكة رووداو الإعلامية، "نتوقع أن يرمي من يدفعون الأموال للخروج من المخيمات الى زعزعة أمن كركوك، فداعش مستعد لدفع الأموال ليتمكن من تكرار أحداث 21 تشرين الأول، ويريد الآن الاعتداء على كركوك مرة أخرى".

من جانبه، قال مدير ناحية ليلان، محمد ويس، لشبكة رووداو الاعلامية، "هناك أقاويل تفيد بأن بعض الاشخاص يخرجون من المخيمات مقابل دفع الأموال، لكن لا توجد أدلة على ذلك حتى الآن والتحقيقات مستمرة"، داعياً قوات الأمن للعودة الى حماية مخيمات ليلان.

بدورهم، عبر مواطنو كركوك عن مخاوفهم من خروج النازحين خاصة مع تسلل عدد من مسلحي داعش بينهم، وقال أحد المواطنين: "أرى أن توقف قوات الاسايش عن حماية المخيمات اجراء خاطئ"، فيما قال آخر "يجب على قوات الاسايش أن تبقى هناك، لأنه يوجد عناصر من داعش بينهم".

وتشير الأنباء إلى أن 35 عائلة إختفت من مخيمات ناحية ليلان دون ابلاغ الجهات الأمنية بعد أربعة أيام فقط من انسحاب قوات الأمن (الاسايش) منها.

ترجمة: شونم عبدالله خوشناو


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب