رووداو- أربيل
اجتمع المنسق العام لحركة التغيير، نوشيروان مصطفى، أمس الأحد، مع مسؤول رفيع المستوى في الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني،بعد علمه برفض أعضاء كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني الدخول إلى اجتماع مجلس محافظة السليمانية، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن مصطفى طالب في الاجتماع الاتحاد الوطني الكوردستاني بالعمل وفق الاتفاقية الموجودة بين الطرفين، وفي حال عدم التزام الاتحاد بالاتفاقية، فإن ذلك يعد بمثابة تفجير قنبلة أمام الاتفاقية التي وقعت في 17 نيسان الماضي بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير.
وقالت مسؤولة في حركة التغيير، دانا عبدالكريم، لشبكة رووداو الإعلامية، "لازلنا نؤمن بأن الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ملزم ببنود الاتفاقية، على الرغم من وجود طرف لا يريد أن تنفذ الاتفاقية وأن تستمر".
وأضافت عبدالكريم، أن "مرشحنا الوحيد لرئاسة مجلس محافظة السليمانية، هو هفال أبو بكر، ولا يمكن أن نتجاوز القانون، وتم انتخابه من قبل مجلس المحافظة، ولفترة سنحدد سردار قادر محافظاً للسليمانية بالوكالة، حتى يتم حل مشكلة رئاسة إقليم كوردستان".
وكان جميع الأطراف تنتظر في 21 -8-2016 مسألة تغيير محافظ السليمانية بين الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير، إلا أن الاجتماع تأجل إلى 25-8-2016.
وقال هفال أبو بكر الرئيس الحالي لمجلس محافظة السليمانية، الذي حصل في انتخابات مجالس المحافظات على 241 ألف صوت، لرووداو، " المواطنين رشحوني لمنصب المحافظ، وبغير ذلك المنصب لن أرضى".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً