رووداو – أربيل
تجري اشتباكات عنيفة منذ الاربعاء الماضي، في مدينة القامشلي، بكوردستان سوريا، بين قوات النظام السوري من جهة، ووحدات حماية الشعب من جهة أخرى، وتسود حالة التوتر في غالبية مناطق المدينة جراء تلك الاشتباكات.
وحول الاشتباكات الجارية بين وحدات حماية الشعب، وقوات النظام السوري في داخل مدينة القامشلي، قال عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي التقدمي أحمد سليمان لشبكة رووداو الاعلامية إن "ما يجري هو محاولة لخلق صراع كوردي عربي، وضرب الهدوء الذي كانت تتمتع به مدينة القامشلي منذ أشهر ".
وأضاف سليمان بانه "المعلومات تشير إلى أن قوات الدفاع الوطني، والمحسوبة على النظام، هي التي أقدمت على افتعال الوضع، ويبدو من مجريات الأمور انهم أكثر تحضيراً، وتهيئة لما يحصل و لكنهم ليسو بالقوة التي تأهلهم للقيام بذلك لولا دعم النظام والاشارة لهم بالقيام بذلك".
وأكد سليمان خلال حديثه مع رووداو بأن "النظام هو المستفيد من الوضع من جهة خلق صراع بين قوى مسلحة كوردية واُخرى عربية واضعاف الجميع ومن جهة اخرى إظهار هيبة النظام".
وفي ختام تصريحه "طالب من الاحزاب الكوردية إلى عقد لقاء تشاوري عاجل لدراسة ما يجري والتوصل الى موقف يساهم في إنقاذ مدينة القامشلي وابنائها من دمار وقتل لن يثتسني منه أحد"
ولافتاً إلى أن "هذا الامر لا يعني جهة لوحدها فقط لا من الكورد، ولا من العرب، أو بقية المكونات بل هي تعني مصير الجميع دون استثناء" .
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً