رووداو – أربيل
تستمر الاشتباكات بين قوات الآسايش، ووحدات حماية الشعب من جهة، وقوات النظام السوري، والدفاع الوطني من جهة أخرى، لليوم الثالث على التوالي، في مدينة القامشلي، بكوردستان سوريا.
وأفاد سكان محليون من داخل مدينة القامشلي لشبكة رووداو الإعلامية بانه "تتركز المواجهات العسكرية بشكل رئيسي داخل المربع الأمني، في مركز المدينة، حيث تقوم قوات النظام بقصف محيط المربع الأمني بقذائف الهاون من فوج طرطب، فيما ترد قوات الآسايش بقذائف الآر بي جي، بالإضافة إلى استمرار الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة، والمتوسطة في محيط شارع السياحي، ودوار الوحدة، الذي يشهد اعنف المعارك كونه متصل بحارة الطي، الحاضنة الرئيسي لقوات الدفاع الوطني، حيث تدور هناك منذ البارحة اشتباكات عنيفة".
وأضافت المصادر بانه هناك "معلومات تؤكد عن قيام اهالي حارة الطي بتسليح الشباب فوق 14 سنة ووضع قناصة على الأبنية واستخدام قذائف الهاون ضد قوات الآسايش المتمركزة في محيط الحي، ودوار الوحدة".
وأشارت إلى أنه "امتدت الاشتباكات اليوم لتصل إلى أطرف حي الكورنيش، المتاخم للمشفى الوطني، والمطار، حيث قامت قوات النظام، والآسايش، بتبادل اطلاق النار مع سقوط طلقات نارية بشكل عشوائي على الحي، ما أدى إلى اصابة بعض المنازل، والسيارات، ونزوح عشرات العوائل من الحي".
هذا وتتحدث بعض المصادر عن "وصول 3 طائرات لوشن عسكرية إلى مطار القامشلي خلال ال24 ساعة الماضية وهي تقل جنود، واسلحة لقوات النظام السوري لدعمها في المعارك الدائرة بينها، وبين قوات الآسايش في المدينة".
وفي الجانب الإنساني، قال سكان محليون بان "المدينة تشهد اوضعاً صعبة، جراء فقدان مادة الخبز، بالإضافة إلى إغلاق معظم المحلات التجارية، ما تسبب بأزمة في توفير اللبن، وحليب الأطفال، مع موجة نزوح مئات العوائل من داخل المدينة، وخاصة الأحياء التي تقع بالقرب من المناطق التي تشهد معارك، ومواجهات عسكرية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً