رووداو – الحسكة
أفادت وحدات حماية الشعب الكوردية بأنه "من بين قناصي قوات النظام السوري، يوجد مسلحون من حزب الله اللبناني".
ومع أن القصف يخف أحياناً، ويشتد أحياناً أخرى، إلا أن الإشتباكات مستمرة إلى الآن في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، ولم يتم التوصل لأي اتفاق، كما لم يُتخذ أي قرار، بشأن وقف القتال بين قوات النظام السوري، ووحدات حماية الشعب الكوردية.
وقال عبدالحميد يونس، وهو أحد مقاتلي "قوات الدفاع الذاتي" الكوردية، إن "هناك مسلحين من حزب الله اللبناني بين قناصي قوات النظام السوري".
من جهته قال "فرات حسكة"، وهو أحد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكوردية، إن "قوات النظام السوري تتخذ من استاد الحسكة الرياضي نقطة لقصف مناطقهم".
وأضاف: "نحن في كراج تل حجر، ونراقب قوات النظام في المدرسة والبريد والجامع، وقوات النظام تقصف مناطقنا من استاد الحسكة الرياضي، وهي متوقفة في مناطقها، ونحن كذلك متوقفون في مناطقنا، ولكنهم يحاولون التقدم، إلا أننا نصد تقدمهم".
وقبل ظهيرة يوم السبت، خفت وتيرة القتال، مما مكّن بعض الأهالي في الأحياء المحاصرة، مثل المحطة والمساكن، من الخروج والتوجه إلى أماكن أكثر هدوءاً.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن هناك محاولات تجري بمدينة قامشلو بكوردستان سوريا لوقف القتال، ولهذا الغرض عُقد اجتماع في مطار قامشلو بين الأطراف المعنية، بحضور وفد من شخصيات المنطقة، ولكن صوت السلاح لا يزال يُسمع في الحسكة حتى الآن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً