أحياء الحسكة بكوردستان سوريا تعاني الإهمال وسط ظروف إقتصادية صعبة

20-08-2016
رووداو
أحياء الحسكة بكوردستان سوريا تعاني الإهمال وسط ظروف إقتصادية صعبة
أحياء الحسكة بكوردستان سوريا تعاني الإهمال وسط ظروف إقتصادية صعبة
الكلمات الدالة خشمان الحسكة كوردستان سوريا
A+ A-

رووداو – أربيل

لم يسلم سكان مدينة الحسكة من طاعون الدمار، فهي بالرغم من أنها  تعتبر من أقل المدن السورية التي تعرضت للقصف، إلا أن المفخخات لم تترك هؤلاء الناس وشأنهم، حي خشمان المنسي في محافظة الحسكة، والذي كان يعاني التهميش قبل الأزمة السورية، واجه التعامل ذاته بعدها، وكانت فاجعة أهل الحي أكبر بعد التفجير الذي ضرب منازلهم قبل عام، فهدَّم ما بقي منه صامداً.

وقالت مواطنة من الحي، لشبكة رووداو الإعلامية، إنهم "كانوا جالسين في منزلهم في أحد الأيام الاعتيادية، وفجأة وقع انفجار وسقط جزء من المنزل فوق رؤوسهم، مما أدى إلى وفاه اثنتين من بناتها"، مضيفةً أنه "لم يساعدنا أحد، فاضطررنا للاستدانة لكي نعيد بناء منزلنا".

تعهد النظام السوري كعادته، وتفاخر بأنه ساعد أهالي الحي، لإعادة إعمار ما تهدم منه، و هذا ما بعث في نفوس الأهالي شيئاً من أمل، وبالطبع، لم يخذل النظام من ظن به سوءاً، فقد أخذ على عهده تدميرَ الباقي وتهميش المدمر

فيما قالت مواطنة أخرى من الحي، إن "بيتها تضرر، وكذلك بيت إبنها، وذلك بعد أن انفجرت سيارة في ذلك المكان، ولم يعوّضنا أحد، ومعظم الأهالي تضرروا".

يحاول سكان حي خشمان رغم قلة الإمكانيات إصلاح ما يمكن إصلاحه، في وقت يتوغل الفقر وسوء الأوضاع المعيشية بين أزقة الحي، ويبقى المتفاخرون بإعمار الوطن مصممون على صمّ آذانهم هرباً من سماع الأوجاع.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب