واقع الكهرباء في كوباني بكوردستان سوريا يضيف عبئاً آخر على المدينة التي عاشت ويلات الحرب
رووداو - أربيل
هذه كوباني، المدينة التي قضت الحرب على بيوتها وأحجارها، وجميع مواردها، والكهرباء واحدة من المشاكل التي تواجه المدينة وأهلها، رغم أنها في الوقت الحالي، أفضل من السابق، وباتت متوفرة نوعاً ما في بعض مناطق المدينة.
ويقول أحد القائمين على قطاع الكهرباء في المدينة، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "هناك الكثير من الأبراج المتحطمة، والشبكات كلها متضررة، وقد شكلنا لجنة لهذا الغرض، وخلال شهر ونصف عالجنا الكثير من الأضرار الواقعة".
جميع الأجهزة والأدوات في مقسم مديرية الكهرباء في المدينة باتت محطمة، وحاول القائمون على الإدارة استثمارها، لكن الأعطال دائماً موجودة، وتحوّل الاعتماد بشكل أكثر على المولدات الخاصة.
من جهته قال أحد أبناء المدينة لرووداو، إن "الكهرباء متوفرة على مدار الساعة، ولكن تكاليفها مرتفعة، وإن كانت هناك إمكانية لخفض هذه التكاليف، فسيكون ذلك أمراً جيداً بالنسبة للمواطنين، وأستطيع القول إن حال التيار الكهرباء في كوباني أفضل بكثير من مثيله في عدد من المدن الكوردية الأخرى".
الوضع المعيشي من سيء لأسوأ، ولم يعد بمقدور المواطن تحمل تكلفة المولدات الخاصة، فالدمار في كل مكان ويشل حركة العمل من النواحي كافة، وبالتالي لا دخل للمواطن هنا يسد رمق العيش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً