قوة عسكرية المانية تصل اربيل مطلع العام المقبل

19-12-2014
رووداو
الكلمات الدالة المانيا، تدريب البيشمركة
A+ A-

رووداو ـ  برلین
 
وافق الاجتماع الذي عقدته الكابينة الحكومية في المانيا، على مشروع قرار قدم لها حول ارسال قوة عسكرية المانية إلى اقليم كوردستان.

وبحسب البلاغ الختامي للاجتماع، الذي تلقت شبكة رووداو الاعلامية نسخة منه، سيتم ارسال قوة مؤلفة من 100 ضابط ومختص عسكري الماني لدعم قوات بيشمركة اقليم كوردستان في قتالها ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وأوضح البلاغ الختامي أن تلك القوة سيقتصر وجودها في مدينة اربيل واقليم كوردستان، وبحسب القانون، ستبقى لغاية 16 كانون الثاني يناير من عام 2016.

وقالت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير، للصحافيين "لدينا تجربة جيدة مع البيشمركة، إنهم محل ثقة وأقوياء لكنهم بحاجة إلى السلاح والتدريب"، مضيفة "سنرسل 100 ضابط ومختص عسكري، ونعمل مع الدول الاخرى، خاصة ايطاليا وهولندا، وحتى الدول الاسكندنافية".

ويحتاج القرار الصادر من الحكومة الالمانية إلى تشريع من قبل البرلمان الالماني، وسط توقعات بأن يتم ذلك من دون أي عرقلة، لكن البرلمان اجل اجتماعاته وجلساته إلى الـ12 من الشهر المقبل، بسبب عطلات أعياد الميلاد ورأس السنة.

وأضافت وزيرة الدفاع الالمانية أن هذه القوة ستأخذ على عاتقها مهام تدريب البيشمركة على شكل وحدات، كما ستدرب قوات البيشمركة –بناء على طلب منها- على ازالة ورفع الالغام والعبوات المزروعة وكيفية مواجهة الطوارئ والقيادة والعناصر التكتيكية.
 
 وأشارت إلى أنها أجرت "اتصالا مع رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني قبل عشرة ايام، حيث عبر لي عن استقبالهم المسيحيين والازيديين والمسلمين ضمن صفوف البيشمركة برحابة صدر، إذا هم رغبوا في مقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية". 
 
وثمنت فون دير التنوع في صفوف قوات البيشمركة، مبينة أن "مختلف المجموعات تقاتل معا ضد تنظيم الدولة الاسلامية، ونحن نرحب بهذه الخطوة بحفاوة".

وتأتي هذه الخطوة، عقب تدريب المانيا لـ52 عنصرا من قوات البيشمركة  على شكل ثلاث مجاميع هناك، ليتوسع مستوى المساعدات المقدمة منها عقب اعتداءات تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق اقليم كوردستان.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب