فهران الصديد
رووداو- اربيل
اعتبر الشيخ فهران الصديد وهو احد شيوخ عشائر الشمر في العراق، أن مؤتمر المصالحة المنعقد في مدينة اربيل، رسمي، منتقدا عدم استماع ممثلي الحكومة العراقية لآرائهم خلال اليوم الاول من المؤتمر.
وتشهد عاصمة اقليم كوردستان اربيل، منذ أمس الثلاثاء، انطلاق مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية بمشاركة شيوخ عشائر الوسط والجنوب ورجال الدين العراقيين، وستتواصل اليوم الاربعاء، أعمال المؤتمر على قاعة فندق كريستال.
وتحدث الصديد، لشبكة رووداو الاعلامية، عن المؤتمر قائلا "كنا نأمل أن يرتقي إلى المستوى الذي نريده نحن، كانت رغبتي شخصيا أن نتكلم نحن وأن تكون الحكومة وممثلوها هم من يستمع الينا، لأن المشكلة ليست عندنا بل عند الحكومة أساسا، كان المفروض أن نطرح نحن المشاكل الموجودة عندنا وهم يستمعون الينا".
واستدرك قائلا إن الذي حصل في اليوم الاول للمؤتمر "إنهم (ممثلي الحكومة) يتكلمون وكأننا نحن المختلفون، ونحن لسنا مختلفون فيما بيننا كقبائل عربية أو كقبائل عراقية، لا اعرف ما السبب؛ لكن كان يفترض أن تكون لنا كلمة في المؤتمر، كان يجب على الاقل أن نطرح رأينا بعدما طرحوا رأيهم".
وشدد الصديد على أنه كان يجب على ممثلي الحكومة العراقية إلى المؤتمر، أن يسمعوا رأي شيوخ ووجهاء العشائر "حتى تأخذ الحكومة رأينا ايضا وتعرف أين المشكلة، لكن الذي حصل بالعكس هم طرحوا كلماتهم وغادروا المؤتمر وبقينا نحن".
ووصف الصديد المؤتمر بأنه "رسمي لأن الحكومة لم تسمع رأينا، رأيهم نعرفه، هم المختلفون ولسنا نحن، عليهم أن يتصافوا فيما بينهم أولا، وليتكلموا بعدها معنا".
وعن منهاج اليوم الثاني للمؤتمر، والمقرر اليوم الاربعاء، أوضح الصديد قائلا "هناك مناقشات بين رؤساء العشائر والقبائل والمفروض أن يكون بوجودهم (ممثلي الحكومة)، وأن يحضروا المؤتمر وليس خارج نطاق الحكومة"، مشيرا إلى أنه "حتى الآن لا يوجد برنامج واضح، ونتمنى أن تتوضح الامور".
ويطالب العرب السنة الحكومة العراقية بايجاد توازن حقيقي ضمن المؤسسات الأمنية والخدمية الحكومية، وتلبية مطالب المدن السنية المنتفضة التي تشمل اطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وتعديل قانون المساءلة والعدالة والغاء قانون 4 ارهاب، وتفعيل ملف صلاحيات المحافظات، بما يخفف من قبضة الحكومة المركزية على آليات صنع القرار وإعطاء المحافظات صلاحيات أوسع في إدارة شؤونها.
اعتبر الشيخ فهران الصديد وهو احد شيوخ عشائر الشمر في العراق، أن مؤتمر المصالحة المنعقد في مدينة اربيل، رسمي، منتقدا عدم استماع ممثلي الحكومة العراقية لآرائهم خلال اليوم الاول من المؤتمر.
وتشهد عاصمة اقليم كوردستان اربيل، منذ أمس الثلاثاء، انطلاق مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية بمشاركة شيوخ عشائر الوسط والجنوب ورجال الدين العراقيين، وستتواصل اليوم الاربعاء، أعمال المؤتمر على قاعة فندق كريستال.
وتحدث الصديد، لشبكة رووداو الاعلامية، عن المؤتمر قائلا "كنا نأمل أن يرتقي إلى المستوى الذي نريده نحن، كانت رغبتي شخصيا أن نتكلم نحن وأن تكون الحكومة وممثلوها هم من يستمع الينا، لأن المشكلة ليست عندنا بل عند الحكومة أساسا، كان المفروض أن نطرح نحن المشاكل الموجودة عندنا وهم يستمعون الينا".
واستدرك قائلا إن الذي حصل في اليوم الاول للمؤتمر "إنهم (ممثلي الحكومة) يتكلمون وكأننا نحن المختلفون، ونحن لسنا مختلفون فيما بيننا كقبائل عربية أو كقبائل عراقية، لا اعرف ما السبب؛ لكن كان يفترض أن تكون لنا كلمة في المؤتمر، كان يجب على الاقل أن نطرح رأينا بعدما طرحوا رأيهم".
وشدد الصديد على أنه كان يجب على ممثلي الحكومة العراقية إلى المؤتمر، أن يسمعوا رأي شيوخ ووجهاء العشائر "حتى تأخذ الحكومة رأينا ايضا وتعرف أين المشكلة، لكن الذي حصل بالعكس هم طرحوا كلماتهم وغادروا المؤتمر وبقينا نحن".
ووصف الصديد المؤتمر بأنه "رسمي لأن الحكومة لم تسمع رأينا، رأيهم نعرفه، هم المختلفون ولسنا نحن، عليهم أن يتصافوا فيما بينهم أولا، وليتكلموا بعدها معنا".
وعن منهاج اليوم الثاني للمؤتمر، والمقرر اليوم الاربعاء، أوضح الصديد قائلا "هناك مناقشات بين رؤساء العشائر والقبائل والمفروض أن يكون بوجودهم (ممثلي الحكومة)، وأن يحضروا المؤتمر وليس خارج نطاق الحكومة"، مشيرا إلى أنه "حتى الآن لا يوجد برنامج واضح، ونتمنى أن تتوضح الامور".
ويطالب العرب السنة الحكومة العراقية بايجاد توازن حقيقي ضمن المؤسسات الأمنية والخدمية الحكومية، وتلبية مطالب المدن السنية المنتفضة التي تشمل اطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وتعديل قانون المساءلة والعدالة والغاء قانون 4 ارهاب، وتفعيل ملف صلاحيات المحافظات، بما يخفف من قبضة الحكومة المركزية على آليات صنع القرار وإعطاء المحافظات صلاحيات أوسع في إدارة شؤونها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً