رووداو – کرکوك
ازدادت في الآونة الاخيرة الاحاديث حول اجراء الاستفتاء العام في اقليم كوردستان وكركوك على وجه الخصوص، عقب انسحاب الجيش العراقي من كركوك، وقيام قوات البيشمركة بالحلول محلها، وتباينت رؤى المكونات المختلفة في كركوك حول الموضوع.
وقال السياسي الكوردي عبد الرحمن مصطفى إن "كركوك كانت مشكلة كبيرة بين الكورد وكافة الحكومات المتعاقبة في العراق، لذا يعد هذا الاستفتاء اليوم مهما جدا لاهالي كركوك، واعتقد انهم سيحسمون الموضوع من خلال التعبير عن ارائهم".
وحول إمكانية تقسيم العراق، يرى التركمان في كركوك أن الكورد أفضل من بقية الخيارات المتاحة أمامهم، بينما يخالفهم العرب في الرأي، ويعتبرونها مخالفة للدستور.
وقال السياسي العربي احمد العبيدي إن "مواضيع الاستفتاء والاحصاء وغيرها مرتبطة بالمادة 140 من الدستور، وانتم تعلمون أن تلك المادة عليها اشكاليات، ولا تسمح بذلك".
وعلى الرغم من اصرار التركمان على بقاء العراق موحدا، إلا أنهم يعتبرون أن من الافضل لهم الانضمام إلى الكورد إذا تقسم العراق إلى ثلاثة أجزاء، كوردي، وسني، وشيعي.
وقال السياسي التركماني، عضو مجلس محافظة كركوك، نجاة حسين، "إذا اصبح العراق اقليما للكورد، وواحد للسنة، وآخر للشيعة في الجنوب، فنحن بعيدون عن اقليم الشيعة بموقعنا هذا، وقريبون من اقليم كوردستان واقليم السنة، واعتقد أن غالبية التركمان لن ينضموا لاقليم السنة، وسنكون مع الكورد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً