رووداو- أربيل
أصدرت وحدات حماية الشعب، بياناً حول قصف مدينة الحسكة في كوردستان سوريا، معلنة فيه "ان الحكومة السورية قصفت المدنيين في الحسكة، ومستمرة في قصف أحياء شمال الحسكة".
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، ريدور خليل، في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الاعلامية، إن "طيران النظام السوري قام اليوم الخميس 18 آب بقصف الاحياء المدنية في مدينة الحسكة ومواقع لقوات الاسايش كما قصف المدينة بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة مما أدى إلى اصابة العشرات من المدنيين العزل بين شهيد وجريح كما تسبب في حالة من الذعر بين المدنيين ونزوح الاهالي من داخل المدينة".
واضاف البيان "لقد سبق وان حدثت اشتباكات اعنف في مدينة الحسكة بين قوات الاسايش والنظام البعثي لكن النظام لم يقم باستخدام الطيران الحربي كما تم استخدامه اليوم".
وتابع "أن استخدام الطيران الحربي وقصف المدنيين بالمدفعية الثقيلة يأتي في وقت حققت فيه وحدات حماية الشعب وتحالف قوات سوريا الديمقراطية انتصارات ساحقة على تنظيم داعش الارهابي ومن اجل افراغ الحملة التي تلت تحرير منبج وافشالها يقوم النظام البعثي بهذه الجريمة لانهم يرون في هزيمة داعش هزيمة لهم ايضاَ وما زالوا يأولون على بقاء داعش لتنفيذ ماتبقى لمخططاتهم الدنيئة، وتعتبر هذه الخطوة من قبل النظام بمثابة الاقدام على الانتحار".
وأوضح خليل، "ما يروجه النظام من انه اعلن عن هدنة في الحسكة هي مجرد كذبة كبيرة لإلهاء الرأي المحلي والعام فمازالت مدفعيته الثقيلة تقصف الاحياء بشكل عشوائي على كافة الاحياء في المدينة وعناصره يستخدمون كل ما يملكون من اسلحة".
ومضى بالقول "إننا في وحدات حماية الشعب لن نسكت على هذه الاعتدائات الوحشية السافرة التي تطال شعبنا وسنقف بحزم لحمايته وكل يد تلطخت بدماء شعبنا سيتم محاسبته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة".
وقام طيران النظام السوري بقصف جوي على أحياء مدينة الحسكة بكوردستان سوريا للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، اليوم الخميس، 18 آب، 2016، مستهدفاً حي محلج وسوق حوره، مركز الاسايش العام، مركز اسايش تل حجر، دائرة علاقات وحدات حماية الشعب، وحي عاجز خشمان، وحي كلاس.
وبدأت اشتباكات بين المقاتلين الكورد، ومسلحي حكومة بشار الاسد، قبل يومين ولا تزال مستمرة الى الان، واسفرت الى الان عن مقتل 14 جندياً سورياً واستشهاد 2 من قوات الاسايش.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً