ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
.
رووداو – أربيل
تستمر الاشتباكات بين قوات الأمن الكوردية "الآسايش" من جهة، وقوات النظام السوري وميليشيات الدفاع الوطني التابعة له من جهة أخرى، في مدينة الحسكة بكوردستان سوريا، لليوم الثاني على التوالي، فيما تشهد الإشتباكات تطوراً خطيراً إثر قيام طيران النظام السوري بقصف جوي على أحياء المدينة للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية.
وأوضح الناشط الميداني من داخل مدينة الحسكة، عبدالعزيز عابى، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "هناك قصفاً للطيران الحربي التابع للنظام السوري على المدينة، حيث شنت 5 غارات جوية على أحياء متفرقة من المدينة، منها السوق الحرة والمحلج، ومعظم مناطق الحسكة أصبحت خالية من السكان، والأوضاع الأمنية متوترة للغاية".
من جهته أفاد المتحدث باسم محلية الشرقية للمجلس الوطني الكوردي في مدينة قامشلو، شمدين نبي، لرووداو، بأن "هناك قصفاً لطيران النظام السوري على الأحياء الكوردية في المدينة، وسط حالة نزوح كبيرة من المدينة باتجاه مدينتي قامشلو وعامودا بكوردستان سوريا".
وأضاف نبي أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن بين قوات الأمن الكوردية (الآسايش) من جهة، وميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري من جهة أخرى، كما أن هناك عدداً من الشهداء والجرحى في صفوف القوات الكوردية، وقتلى في صفوف ميليشيات الدفاع الوطني، فضلاً عن سقوط ضحايا من المدنيين".
فيما قال سكان محليون، لرووداو، إن "قوات النظام تشن قصفاً مدفعياً عشوائياً على الأحياء الكوردية، وأن عدة قذائف وقعت على أحياء تل حجر والكلاسة، منها مركز القوات الأمنية (الآسايش) في حي تل حجر، فيما قصف طيران النظام منطقة المحلج والسوق الحرة وغيرها، كما أن حركة النزوح عن المدينة تزداد كثافةً".
وتشهد مدينة الحسكة بكوردستان سوريا اشتباكات بين قوات الأمن الكوردية "الآسايش" من جهة، وبين ميليشيات الدفاع الوطني التابعة والمدعومة من النظام السوري، بين الحين والآخر، فيما تشهد المدينة أوضاعاً أمنية واقتصاديةً صعبة للغاية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً