مسعود البارزاني: يجب التوصل الى إتفاق سياسي حول كيفية إدارة مدينة الموصل في مرحلة ما بعد التحرير

18-04-2016
زياد الحيدري
زياد الحيدري
الكلمات الدالة البارزاني، الموصل
A+ A-

رووداو - اربيل

قال رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، "بأنه يجب التوصل الى إتفاق سياسي حول كيفية إدارة مدينة الموصل في مرحلة ما بعد التحرير، وذلك من اجل ضمان عدم تعرض مكونات المدينة مرة أخرى الى المآسي والنكبات".

جاء ذلك خلال إستقباله للوفد المشترك من البرلمانيين الفرنسيين والبرلمان الأوروبي، اليوم الإثنين، حيث أعلن الوفد الضيف عن شكرهم لإتاحة هذه الفرصة للتعبير عن دعمهم للشعب الكوردستاني ولرئيس الإقليم، والوقوف عن كثب والإطلاع على الأوضاع الأمنية والإقتصادية والسياسية في الإقليم والعراق، مهنئين كوردستان شعبا وحكومة لثقافة التعايش القومي والديني والمذهبي والسلمي والأخوي المتجذرة بين مكونات الشعب الكوردستاني والتضحيات التي قدمها الإقليم في الحرب ضد الإرهاب واحتضان وإيواء مئات الآلاف من النازحين والمهجرين واللاجئين من مختلف المكونات القومية والدينية من انحاء العراق.

ومن جانبه رحب رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، بالوفد الضيف وشكر فرنسا حكومة وشعبا وكذلك الدول الصديقة لشعب كوردستان الذين وقفوا مع الشعب الكوردستاني وبيشمركته في الأيام العصيبة، وقدم البارزاني عرضاً شاملاً عن الأوضاع في المنطقة والإنتصارات الميدانية التي حققتها قوات البيشمركة على الإرهابيين.

وأوضح البارزاني خلال اللقاء، التحديات التي تواجه الشعب الكوردستاني، وأشار الى الأزمة المالية واسبابها وتكاليف الحرب ضد الإرهاب وهبوط اسعار النفط والعبء الذي يشكله وجود مئات الآلاف من النازحين والمهجرين واللاجئين في الإقليم التي اثقلت كاهل إقليم كوردستان وجعلته امام ازمة كبيرة، هذا في حين لم تقدم بغداد والمجتمع الدولي الدعم اللازم للنازحين ولم تقدم الدعم اللازم للإقليم ليتمكن من القيام بمهامه على اكمل وجه. 

واشارالبارزاني الى الثقافة التعايش السلمي لشعب إقليم كوردستان، موضحاً بأنه لا توجد حساسية دينية او طائفية او قومية بين اطياف الشعب الكوردستاني، وان الكل يعيشون بسلام مع بعض.  
 
اما بشأن عملية تحرير مدينة الموصل فقد اكد رئيس إقليم كوردستان، على ضرورة التوصل الى إتفاق سياسي حول كيفية إدارة مدينة الموصل في مرحلة ما بعد التحرير، وذلك من اجل ضمان عدم تعرض مكونات المدينة مرة أخرى الى المآسي والنكبات وخاصة المسيحيين والأيزديين.

وتطرق البارزاني أثناء اللقاء الى الأوضاع في سوريا، وكذلك العنف والمشاكل القائمة في تركيا، وعملية السلام فيها.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب