القوات الأمنية "الآسايش" تعتقل رئيس المجلس الوطني الكوردي في كركي لكي بكوردستان سوريا

17-08-2016
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة الآسايش المجلس الوطني الكوردي كركي لكي
A+ A-

رووداو - أربيل

اعتقلت القوات الأمنية (الآسايش)، التابعة للإدارة الذاتية، في كوردستان سوريا، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس محلية كركي لكي للمجلس الوطني الكوردي، وناشط كوردي، على خلفية المظاهرات الأخيرة في مدن وبلدات كوردستان سوريا.

وفي هذا الإطار أصدر المجلس الوطني الكوردي في مدينة كركي لكي بكوردستان سوريا، بياناً، حصلت شبكة رووداو الإعلامية، على نسخة منه، وجاء فيه، "ضمن سلسلة من الخطوات التصعيدية، والممارسات الترهيبية بحق المجلس الوطني الكوردي، وأحزابه السياسية الكوردية من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه، تلك الممارسات المنافية لمبادئ الديمقراطية، وحقوق الانسان".

وتابع البيان، أنه "شهدت الأونة الأخيرة تصعيدا خطيرا من مداهمة مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي، وانزال العلم الكوردي، واعتقال قياديي المجلس، وأعضاء وكوادر أحزابه، واعتقال رئيس المجلس الوطني الكوردي الأستاذ ابراهيم برو، وابعاده الى اقليم كوردستان".

وأضاف البيان "ففي يوم الاثنين في 2016/8/15 واثناء مرور جنازة الشهيد البيشمركة حبيب ابراهيم منع مسلحو الاتحاد الديمقراطي مرور الجنازة من الحواجز إلا أن أهالي كركي لكي حملو الجنازة على اكتافهم حتى رميلان بالرغم من المحاولات المتكررة لمنعهم ،وعلى خلفية ذلك تم اعتقال كلا من خليل ابراهيم، ورمضان عمر، في كركي لكي، ومجموعة من قيادات الأحزاب الكوردية".

وأوضح البيان "في يوم الثلاثاء 2016/8/16 والتزاما بقرار الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي، وبدعوة من محلية كركي لكي وبحضور الجماهير الغفيرة من آهالي كركي لكي، والقرى التابعة لها وبالرغم من التواجد الكبير لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، والقوة الجوهرية، ومحاولة قطع الطريق منذ الصباح وخلق حالة من الترهيب إلا أن الجماهير الغفيرة تمكنت من الوصول إلى مركز البلدة للاعتصام تنديدا بممارسات مسلحي الاتحاد الديمقراطي اللامسؤولة، وعلى خلفية ذلك وفي صباح اليوم الأربعاء تمت مداهمة منزل الاستاذ صالح سمو رئيس المجلس المحلي في كركي لكي واعتقاله، كما تم اعتقال عمر صالح جميل، وهو بطريقه الى المدرسة".

وأشار المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في كركي لكي إلى أننا "في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الاعمال اللامسؤولة والتي لا تخدم سوى أعداء الشعب الكوردي، وبعيدة كل البعد عن المصلحة القومية الكردية ،وقد تؤدي إلى حالة من التوتر، والاحتقان وفتنة نحن بغنى عنها وخاصة في هذه المرحلة المصيرية، والارادة الدولية تتجه إلى حل سياسي للأزمة السورية بما فيها القضية الكوردية، وفق العهود والمواثيق الدولية".

وأكد المجلس الوطني الكوردي في بيانه "تمسكنا بنهج الكردايتي ومشروعنا القومي واستمراريتنا للنضال والتضحية من أجل شعبنا الكوردي، وقضيتنا العادلة، وحقوقنا القومية المشروعة".

وجاء في ختام البيان "نطالب بالكف عن هذه الانتهاكات، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب