رووداو - أربيل
ناشد مصطفى بكر، شقيق النقيب حسين بكر، الذي اختطف مع سبعة ضباط كورد آخرين منشقين عن النظام السوري، رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني بالتدخل للكشف عن مصير الضباط المختطفين في 18 آذار 2013.
بكر قال، لشبكة رووداو الإعلامية: "حصلنا على معلومات في الشهر الثاني عشر من 2013 تؤكد بأن الضابط الثمانية المختطفين موجودين في سجن تابع لحزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة ديريك / المالكية بكوردستان سوريا، ومنذ ذلك التاريخ لم تصلنا أية معلومات عنهم".
أضاف أنه "يطلب من حزب الاتحاد الديمقراطي إطلاق سراحهم، أو التدخل للكشف عن مصيرهم باعتباره سلطة حاكمة في كوردستان سوريا".
أوضح بكر أن الضباط الكورد الثمانية "كانوا قد انشقوا عن النظام السوري وتوجهوا إلى إقليم كوردستان للانضمام إلى صفوف قوات البيشمركة إلا أنه تم اختطافهم في المنطقة الحدودية أثناء محاولتهم دخول أراضي الإقليم".
كما اتهم حزب الاتحاد الديمقراطي باختطافهم "باعتبار أن النظام السوري لم يكن موجوداً في تلك المنطقة ابداً، وكان هناك فقط قوات أمنية تابعة للاتحاد الديمقراطي من مدينة القامشلي إلى حدود إقليم كوردستان".
يشار إلى أن الضباط الكورد المختطفون هم كلاً من (العقيد محمد هيثم ابراهيم، العقيد محمد كله خيري، العقيد حسن أوسو، الرائد بهزاد نعسو، المقدم شوقي عثمان، النقيب حسين بكر وجميعهم من مدينة عفرين ، والملازم أول عدنان البرازي من كوباني، العميد الركن محمد خليل العلي من مدينة الباب).
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً