رووداو - سنجار
لم يرجع البعض من مسؤولي المؤسسات في سنجار للمباشرة باعمالهم، حتى بعد تحريره، ويقول رئيس مجلس القضاء، ان جزءا من الذين لم يعودوا الى الان التحقوا بتنظيم "الدولة الاسلامية" داعش.
ويوجد في سنجار 22 مديرية ومؤسسة حكومية، لكن نصفها غير جاهزة لغاية الان لاستئناف العمل فيها، كما ان نصف المدراء الذين لم يباشروا عملهم، انضموا الى داعش، ويؤكد قائمقام القضاء انه سيتم فصل اي مسؤول لا يعود الى عمله.
وقال رئيس مجلس قضاء سنجار، ويس نايف، لشبكة رووداو الاعلامية، انه قبل سيطرة داعش على المدينة، كان يضم 22 مؤسسة حكومية، وبعد استعادة سنجار من قبل البيشمركة، استأنف اغلب المدراء مع القائمقام اعمالهم الاعتيادية، لكن لا يزال 11 مديرا منهم لم يرجعوا بعد لاستئناف اعمالهم.
وحول اسباب عدم عودة هؤلاء، قال نايف ان "على حد علمنا، هناك 5 مدراء من العرب، التحقوا بداعش بعد مجيء التنظيم الى سنجار، وبعد استعادة السيطرة على القضاء من قبل البيشمركة، هربوا مع مسلحي التنظيم".
وكشف نايف عن اسماء هؤلاء المدراء الخمسة، وهم كل من "مدير ماء سنجار، ابو بارزان متوتي، ومدير المصرف الزراعي، حجي هاني، ومدير البريد والمواصلات في سنجار، علي عبد الله مجيد، ومدير كهرباء سنجار، محمد اسماعيل، ومدير مصرف الرشيد في سنجار، محمد امين خلف متوتي"، واضاف "كان في مصرف الرشيد 10 مليارات دينار، وهم سلبوا تلك الاموال معهم".
وقال قائمقام قضاء سنجار، محما خليل، لشبكة رووداو الاعلامية، انه بعد استعادة سنجار في يوم الجمعة، 13 تشرين الثاني 2015، تم استئناف الدوام الرسمي في اليوم التالي، كما ابلغوا جميع المدراء والموظفين، بالرجوع الى اعمالهم، لكن لا يزال عدد منهم لم يعودوا بعد.
وحول اجراءاتهم مع المدراء الذين لم يعودوا بعد الى اعمالهم، قال خليل انه "بعد استحصال موافقة مجلس قضاء سنجار، قطعنا رواتب هؤلاء المدراء، وسيتم فصلهم اذا لم يعودوا".
وكشف قائمقام قضاء سنجار، عن بعض هؤلاء المسؤولين الذين لم يباشروا اعمالهم بعد، وهم كل من مدير المؤسسة الصحية، ومدير البلدية، مدير التربية العربية، ومدير الكهرباء، ومدير الجنسية في سنجار، واضاف "نعمل الان على تعيين اخرين مكان هؤلاء، والاولوية ستكون لذوي شهداء حرب داعش".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً