معهد امريكي: استقلال كوردستان هو الإحتمال الأقرب للتحقيق

16-12-2014
رووداو
الكلمات الدالة كوردستان، امريكا
A+ A-

رووداو – نيويورك

وصف معهد أمريكي، مسألة استقلال كوردستان بـ"الإحتمال الأقرب للتحقيق"، مشيرا إلى أن دول تركيا، إيران وسوريا، لن يظلوا راغبين ببقاء الكورد جزءا من بلدانهم، لأنهم غير قادرون على التعاطي مع المناطق الكوردية كأقاليم مستقلة، أو منح الكورد حكما ذاتيا في مناطقهم.

وأدت المستجدات الأخيرة التي طرأت على الساحتين، الكوردستانية والإقليمية، خلال النصف الثاني من العام الجاري، إلى بروز وجهتي نظر لدى الخبراء، حيث يرى قسم منهم، أن استقلال كورددستان بات قريبا، لأن الكورد توحدوا بشكل فعلي في جزئين كوردستانيين، في حين يرى قسم اخر، استحالة استقلال الكورد في كل من تركيا، و إيران، لأن البلدين يعارضان بشدة فكرة انفصال المناطق الكوردية.

معهد جيت ستون الأمريكي، أشار في اخر تقرير له، إلى أن "العملية الديمقراطية جنوبي كوردستان، تشهد تقدما ملحوظا نحو الأفضل، على الرغم من وجود بعض الثغرات، والاقليم تمكن من تشكيل حكومة شاملة لمختلف الأطراف السياسية، لذلك عليكم انتظار ولادة جمهورية كوردستان".

وأشار المعهد الأمريكي، ومقره نيويورك، إلى أنه "في السابق، كانت السلطة في كوردستان، محتكرة بيد (الديمقراطي الكوردستاني، والإتحاد الوطني)، إلا أن الحالة اختلفت الان، ويمكن ملاحظة اتحاد قوي في كوردستان، لأنه وعلى الرغم من وجود النسبة الأكبر من مقاعد البرلمان بيد الإتحاد الوطني، و الديمقراطي الكوردستاني، إلا أن الأحزاب الكوردستانية الأخرى، لها ممثلين في البرلمان، ويشاركون في اتخاذ القرار، وبحسب المعهد الأمريكي، فأن "سياسة تحكم الحزبين بالحياة السياسية، تم استبداله بحكومة موسعة وشاملة، و تحول إلى أساس لبناء جمهورية كوردستان".

معهد جيت ستون الأمريكي للدراسات السياسية، أشار في تقريره أيضا، إلى أن "إعلان دولة كوردستان في الشرق الأوسط، يحتاج فقط إلى الوقت المناسب، والكورد جاهزون لإعلان تلك الدولة، على الرغم من وجود أسباب كثيرة أدت إلى تأخير إعلانها".

وبحسب التقرير، فأن "قتال كوردستان مع داعش، كان سببا في تأخر إعلان دولة كوردستان، إلا أن قوات البيشمركة تمكنت من استعادة الكثير من المناطق التي خرجت من سيطرتها، واستعادة ثقة مختلف الأطراف، الأمر الذي أدى إلى إسراع المقاتلات الإمريكية لمساعدة البيشمركة".

وأوضح المعهد الأمريكي، أن "افتخار الكورد بالتطور الحضاري لإقليمهم، والإنتصارات التي حققوها على التنظيم المتطرف، أدى إلى ازدياد ثقة الكورد بأنفسهم، وقدرتهم على اتخاذ قرار الإستقلال".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب